"أهلًا رمضان".. برلمانيون يتفاعلون مع خطة الحكومة لتوفير السلع بأسعار مخفضة.. ونواب يشاركون بالمعارض لتوفير احتياجات المواطنين

تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية، جهودها لطرح منتجات اللحوم والدواجن والسلع الغذائية فى معارض "أهلا رمضان" على مستوى الجمهورية وكذلك طرح كافة السلع الغذائية بفروع المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة وايضا الخضراوات والفاكهة والبقوليات ومنتجات الدواجن المجمدة واللحوم الطازجة والمجمدة لتلبية احتياجات المواطنين فى مختلف المحافظات.

كذلك تخصيص وزارة التموين والتجارة الداخلية أجنحة وشوادر بمعارض "أهلا رمضان"، لطرح اللحوم الطازجة كذلك توفير لحوم ودواجن وطرحها للمواطنين بأسعار مخفضة مقارنة كذلك توفير منتجات البقوليات كذلك السلع الأساسية مثل زيت الطعام والمكرونة والأرز والدقيق والسمن وأيضا الخضروات والفاكهة، كذلك إطلاق قوافل سيارات متنقلة محملة بالسلع لطرحها للمواطنين فى القرى والنجوع، كذلك طرح منتجات الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة من 20 إلى 25%.

وفي هذا الصدد، تفاعل برلمانيون مع حملة وزارة التموين، حيث شارك النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، بمحافظة سوهاج، في افتتاح عدد من معارض الغرفة التجارية للسلع التموينية بمركز بطهطا، لتقديم السلع بأسعار مخفضة تناسب الجميع، وجودة عاليه لكافة المنتجات.

وأكد "أبو الوفا" في تصريح خاص أن نجاح الدولة خلال الأسابيع الأخيرة في خفض حدة الأسعار وإتاحة سلع ومنتجات أساسية منخفضة الثمن يؤكد سيطرة الدولة على الأسعار واستجابتها للمواطنين.

وأشاد بقرارات رئيس مجلس الوزراء باستمرار المتابعة من جانب مختلف المسئولين بالمحافظات للتأكد من توافر السلع والمواد الغذائية طوال شهر رمضان المبارك وتلبية احتياجات المواطنين، علاوة على قراره الهام، بتوجيهات الرئيس السيسي، باستمرار معارض بيع السلع والمنتجات في المنافذ والشوادر بأسعار مخفضة الثمن لما بعد رمضان، وهو ما يؤدي إلى توافرها وكسر حدة الغلاء بشكل عملي.

بدوره أكد النائب سيد شمس الدين، أن هناك ارتفاعًا في الأسعار، ولكن الدولة ورغم أن ارتفاع الأسعار عالمي ومرتبط بعوامل عدة، منها التضخم العالمي، والحرب الروسية الأوكرانية، تعمل على الحد من الأزمة من خلال المنافذ المختلفة التابعة للداخلية ووزارة الزراعة.

وشدد في تصريح خاص، على أن الإنجازات السابقة نجاح جديد يضاف للدولة المصرية وقيادتها الرشيدة ممثلة في الرئيس السيسي، فالدولة موجودة بشكل مباشر وقوي في مختلف الأزمات وقادرة على الحل.

استمرار الحملات لتخفيض الأسعار

كما أطلق محمد تيسير مطر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، حملة جديدة تحت عنوان "أهلا رمضان"، لتقديم المنتجات والسلع الأساسية بأسعار مخفضة، وستتم من خلال سيارة متنقلة ستقوم ببيع المنتجات لأهالي دار السلام والبساتين، من خلال نقط ثابتة ومحددة.

وقال مطر في منشور عبر صفحته على الفيسبوك: رمضان هو شهر الخير، ولازم خلاله وخلال كل شهور السنة، نكون حاسين بالناس وظروفهم وبنحاول نساعد قدر الإمكان، سواء من خلال دورنا التشريعي في البرلمان أو حتى عن طريق المبادرات الفردية..السنة دي في رمضان هنكون معاكم زي كل سنة بحملة "أهلا رمضان".. نتمنى يكون لينا دور ولو بسيط في تخفيف معاناة أهلنا وتوفير احتياجاتهم الأساسية في الشهر الكريم. تابعونا على الصفحة لمعرفة أماكن تواجد السيارة بشكل يومي في أحياء دار السلام والبساتين".

رشا أبو شقرة تساهم بسيارات أهلا رمضان ببولاق الدكرور

بدورها قامت النائبة الوفدية الدكتورة رشا أبو شقرة، وأمين سر لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتوفير 3 سيارات متنقلة في عدد من المناطق بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، تحمل السيارات عدد من السلع الأساسية كاللحوم والدواجن و الياميش، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.

يأتي ذلك في إطار دعم المبادرة الرئاسية أهلًا رمضان مساهمة في جهود الدولة المصرية لرفع العبء عن كاهل المواطنين بتوفير الاحتياجات اللازمة لهم وبأسعار مخفضة. المبادرة شملت شوارع كفر طهرمس وناهيا الرئيسي وصفط اللبن، وبتخفيضات تتراوح من 20 إلى 30% وبمشاركة مديرية تموين الجيزة.

وثمنت النائبة الوفدية الدكتورة رشا أبو شقرة، دور الدولة المصرية في دعم المواطن المصري تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية التي تُعزز من جهودها في فترات الأزمات الاقتصادية العالمية والمناسبات الاجتماعية مثل حلول شهر رمضان الكريم، والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين على شراء السلع الأساسية.

وأوضحت أبو شقرة، أن العديد من الدول الإفريقية تأثرت بشكل كبير بسبب الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا، و مصر من بين تلك الدول التي تأثرت بالحرب، لكن على رغم من هذه الظروف نجحت الدولة المصرية في توفير كافة السلع الأساسية للمواطنين بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق لمحارب جشع التجار، لتؤكد رسالتها لجموع الشعب المصري بأن جميع السلع متوفرة ولا داعي لاحتكارها أو تخزينها سواء من الباعة أو المُستهلك خوفًا من تفاقم الأزمة.