وفاة وائل الإبراشي بعد معاناته مع كورونا.. الشركة المتحدة والوطنية للإعلام تنعيان الإعلامي الكبير: صاحب قلم حر ومسيرة متميزة.. هنيدى والصاوى: نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.. و"اليوم السابع" تتقدم بخالص العزاء

 

 

رحلة صعبة قضاها الإعلامي الكبير وائل الإبراشي مع المرض بسبب فيروس كورونا، ذلك الفيروس اللعين الذي أصابه في 24 ديسمبر من عام 2020، وذلك بعدما ظهر خلال برنامج "التاسعة" على فضائية الأولي المصرية، وبدت عليه بعض الأعراض مثل الكحة على الهواء، ليكتشف الإصابة بعد إجرائه تحليل "pcr"  ليتبين ظهور النتيجة إيجابية.

 

 

وظل الإعلامي الكبير وائل الإبراشي حتي يوم الخميس 28 يناير من العام 2021، مصابًا بفيروس كورونا إلى أن أجري مسحة كانت هي الخامسة ويعلن بعدها تعافيه من فيروس كورونا وظهور النتيجة سلبية، ليدخل بعدها مرحلة التعافي ويستعيد التنفس الطبيعي، وإعلانه الخضوع لعلاج تدريجى، بعد أن استعادت 90% من الرئتين العمل بكفاءة.

 

وكان الإعلامى عمرو أديب، قال إنه اتصل بالإعلامى الكبير وائل الإبراشى، وقت مرضه والذى قال إنه تم نقله فى سيارة إسعاف إلى أحد المستشفيات ولم يتمكن من الحديث على الهواء، وأضاف أديب وقتها خلال برنامجه الحكاية، على لسان الإبراشى: "تم نقلى فى سيارة إسعاف وفى حالة حرجة وتمكنت الكورونا من التهام جزء كبير من رئتي.. والآن حالتى بدأت تتحسن ورغم صعوبة الحالة".

ويبدو أن القدر لم يمنح الإعلامي الكبير وائل الإبراشي، العودة مرة أخرى للشاشة خاصة أنه أعلن أكثر من مرة أنه سيعود إلي الشاشة من جديد، إلا أنه رحل عن عالمنا منذ قليل.

ونعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ببالغ الحزن و الأسي الإعلامي الكبير الأستاذ وائل الابراشي و الذى وافته المنية بعد مسيرة إعلامية حافلة، حيث تتقدم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والعاملين فى قنواتها الإعلامية وشركاتها وإصداراتها التابعة، بخالص العزاء لأسرة الراحل، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته جزاء صالح أعماله وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.