كتب مؤمن مختار
نشرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" وثائق تثبت وجود علاقات مثلية جنسية بين عناصر تنظيم داعش الإرهابى، حيث نشرت الوكالة الروسية ثلاث وثائق لعناصر من تنظيم "داعش"، عثر عليها حديثا فى جزيرة الرمادى التى تشهد عمليات عسكرية لتحريرها من قبضة التنظيم فى الأنبار غرب العراق.
وأوضحت الوكالة الروسية، أن الإرهابى الأول اعتدى جنسيا على طفل طبقا للوثيقة، فإن المدعو "محمد جاسم محمد عساف العبيدى" المكنى بـ"أبو خطاب" والمشهور بـ"ابن أم أكرم"، وهو مقاتل من الصفوف الأمامية بالتنظيم الإرهابى، ومن صفاته فى السلبيات التى ذكرها تنظيم "داعش" فى الوثيقة التى تحمل تاريخ 1 يناير 2015، كان محمد جاسم معروفا بشرب الخمر ومصاحبة المردان التى تعنى المثليين ومفردها "أمرد"، والمدخنين.
وذكر تنظيم "داعش" فى الوثيقة، التى عممها على قواطعه فى الأنبار، أنه قام بطرد "محمد جاسم"، دون إعدامه بالطريقة المتبعة من قبل التنظيم ألا وهى رمى المتهم بهذه الممارسات من ارتفاع شاهق عدة مرات ورجمه حتى الموت، وأنه شخص تقرب لأحد الشباب الصغار من الموصل فى الفترة الأخيرة، وطلب منه الانتقال معه داخل المضافة الخاصة بالتنظيم وهدده بافتعال مشكلات له حال رفض القدوم معه لإقامة علاقة جنسية معه.
وهنا يفضح التنظيم الإرهابى نفسه بنفسه، بتجنيد الأطفال الصغار، كمقاتلين فى صفوفه.
وتحرش الإرهابى الثانى أبو خطاب جنسيا بزميله فى تنظيم "داعش" ملقب بـ"أبى حوراء الجنابى" واسمه الكامل هو "عمر عبد الخضر عبد على برهى الجنابى" عمم التنظيم كتاب طرده، بسبب اعترافه بأنه ارتكب ما يُسمى بـ"مقدمات الفاحشة" من خلال مد يده على جسد أحد الشباب وهو نائم، وأمور أخرى لم يتم ذكرها فى الكتاب.
ويكتفى التنظيم بطرد الإرهابى المثلى، فى الوقت الذى يذبح فيه المدنيين فى مناطق سيطرته شمال وغرب العراق.