كتب أحمد حمادة
فى إطار خطة التطوير والتحديث لتأمين المطارات المصرية نظمت وزارة الطيران والشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، اليوم الثلاثاء، ندوة حول تأمين المطارات بحضور عدد من رجال الأعمال الروس المتخصصين فى مجال تكنولوجيا تأمين المطارات، واستخدام النانو تكنولوجى فى أعمال التأمين، وذلك بالتعاون مع السفارة الروسية.
وتناولت الندوة استعراضًا للتكنولوجيا الحديثة المستخدمة فى مجال تأمين المطارات ضد أى اختراقات أمنية، ومناقشة تحسين السلامة والأمان فى المطارات المصرية بالتعاون مع روسيا، حيث تمنح التكنولوجيا نسب أمان كبيرة للغاية، لأنها تقلل من نسب المخاطر لأقل من 1٪.
وقال إسماعيل أبو العز، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إن استضافة وفد من رجال الأعمال الروس والتنسيق المشترك بين مصر وروسيا يأتى فى إطار الجهود المبذولة من أجل إعادة السياحة الروسية.
وأضاف أبو العز فى تصريحات صحفية على هامش الندوة، أن تلك الزيارة هى إحدى الخطوات التنسيقية من أجل إعادة السياحة الروسية لمصر، وتوفير سبل الأمان والسلامة لأعلى مستوى.
وأشار أبو العز إلى أن وزارة الطيران توجه الشركات التابعة لها ضرورة رفع معدلات التأمين والسلامة فى المطارات المصرية بما يفوق المعدلات والمعايير الدولية، مضيفا: "نحن حريصون على استخدام جميع التقنيات والتكنولوجيا الحديثة فى مجال التأمين والسلامة"، مشيرًا إلى أن الوفد الروسى يضم عددًا من المسئولين بـ8 شركات، تعمل فى مجال سلامة وأمن المطارات والطيران.
وأكد أن المطارات المصرية مؤمنة، ولكن تسعى دائما للتطوير والتحديث من خلال المشاركات مع الدول الصديقة، وتابع: "مطاراتنا مؤمنة تمامًا، لكننا دائما نتطلع إلى الأفضل".
وأشار إلى أن وفد رجال الأعمال جاء ليعرض أحدث ما توصلوا إليه من تكنولوجيا النانو فى مجالات الأمن والسلامة والمطارات والطرق.
من جانبه، قال هشام يوسف، ممثل الشركات الروسية فى مصر، رئيس شركة ستند تكنولجيز، إن التكنولوجيا الحديثة مكلفة جدًا، خاصة النانو تكنولوجى، ولكنها فى المقابل تمنح نسب أمان كبيرة للغاية، لأنها تقلل من نسب المخاطر لأقل من 1٪.
وتوقع إبرام العديد من بروتوكولات التعاون مع الحكومة المصرية، مؤكدًا أن السوق المصرى مستعد خلال الفترة الحالية لاستيعاب التكنولوجيا الحديثة.
تابع: "الدولتين المصرية والروسية حريصتان على التعاون فى المجال الأمنى، وتاريخ العلاقات المصرية الروسية يضرب بجذوره فى عمق التاريخ، ونتمنى أن تنهض مصر خلا الفترة القصيرة القادمة، وأن تستفيد من خبرات العالم فى هذا المجال للحد من حوادث الطيران".
وفى غضون ذلك، استعرض الوفد ملفات التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بالكشف عن المخدرات والعقاقير الممنوع والمتفجرات وغيرها من المواد المحظور تداولها بالمطارات.