الأحد، 19 مايو 2024 12:04 م

بالفيديو.. المتهمة بتعذيب بنت زوجها بسوهاج: ربطتها بالجنازير علشان ماتهربش

بالفيديو.. المتهمة بتعذيب بنت زوجها بسوهاج: ربطتها بالجنازير علشان ماتهربش البنت التى عذبتها زوجة والدها
السبت، 30 يوليو 2016 11:27 ص
سوهاج محمود مقبول
أنا عبد المأمور يا باشا قالوا لى أربطيها ربطتها ودا برغبة والدها وعمتها علشان ما تهربش وتجيب لنا العار لأنه كانت متعوده تترك المنزل وندور عليها من داخل زراعات الموز ومن عند بيوت الجيران، بهذه الكلمات اعترفت "هناء" أمام رجال الشرطة بمركز دار السلام بارتكابها واقعة تعذيب كريمة زوجها، بعد ربطها بالجنازير من رقبتها ومن يديها حتى أصيبت بجروح عميقة وصلت لدرجة التعفن وظهور العظام، بالإضافة إلى حدوث تسلخات لجلد الرقبة والظهر من الأسفل، كما أشار طبيب المستشفى المركزى بدار السلام، والذى قام بمناظرة الحالة.

وأضافت هناء، أنا كنت بعاملها كويس ومضربتهاش وفيه 7 أخواتها من أمهم المطلقة معملتش معاهم هما كدا ليه؟.. هى عملية هروبها خلتنى أنفذ كلام والدها وأربطها وهو وعماتها من قاموا بشراء الجنازير وربطوها أول مرة وأنا عملت كدا بعدهم لأن جوزى قال لى لو هربت ها تكون مسؤوليتك وأنا نفذت ما طلب منى .

وقالت، أنا كنت بأكلها مما نأكل بالمنزل: "عدس، بصاره، لحمة ومكنتش بحرمها من حاجة وهو ما نفته "حياة" جملة وتفصيلًا قائلة: كان طعامى اليومى عبارة رغيف من الخبز رغيف واحد فقط إذا حصلت عليه فى الصباح لا يتكرر ذلك فى الغذاء وأن حصلت عليه فى الغذاء لا يتكرر ذلك فى العشاء وأن تركتنى ونسيتنى لا أحصل على شىء مطلقًا وأظل بالجوع حتى اليوم التالى، بالإضافة إلى أنها كانت تقوم بعمل "كنكة شاى" هى ما أقوم بعملية الغموس فيه أو تدهن لى تدهن لى الرغيف طبيخ من الخارج وتلقيه لى.

ترجع الواقعة إلى أمس، عقب تلقى اللواء أحمد أبو الفتوح، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مركز شرطة دار السلام يفيد بأنه أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت منزل "على.ع" 41 عاما – سائق، مقيم بقرية أولاد سالم قبلى، أثناء ضبطه سمع الملازم أول أحمد الخولى، معاون مباحث المركز صوت استغاثة، وبسؤال المحكوم عليه عن مصدر الصوت لم يذكر سببا، وتوجه الضابط للمصدر وعثر على ابنته "حياة" 18 عامًا، مقيدة بالسلاسل والقيود الحديدية وعليها آثار تعذيب وحروق، وبفك قيودها وبسؤالها عن محدث تلك الإصابات أقرت بأن والدها وزوجته "هناء. أ" قيداها منذ عام، ومنعاها من الأكل إلا للضرورة.






print