مفاجأة.. برهامى يهاجم العلمانية فى مصر ويدافع عنها فى تركيا: مقبولة على منهج أردوغان

بعد أن هاجم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، العلمانية، وكل من نادى بتطبيقها فى مصر، فاجأ أنصاره اليوم الثلاثاء، بموافقته على "العلمانية" ولكن التى يدعو إليها ويقر بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

وقال برهامى، فى فتوى له عبر موقع "أنا السلفى" التابع للدعوة السلفية: "علمانية أردوغان أخف من علمانية غيره المتبعين لأتاتورك، الذين يمنعون المسلمين حتى من شعائر دينهم، ويحرمون الحجاب وغيره من مظاهر الدين، ونحن مع كل تقليل للشر والفساد، وفى نفس الوقت ننكر المنكرات التى قام بها أردوغان".

جاء ذلك ردًا على سؤال: "هل مِن تعليق لدكتور ياسر برهامى أو بيان للموقف السلفى والدعوة السلفية خصوصًا مِن الانقلاب الذى وقع فى تركيا وباء بالفشل؟ وما رأيكم فى هذا الكلام التالى: نحن لا ندعم أردوغان، نحن ندعم أن يتحول الشعب التركى مِن الإسلام اسمًا وعلمانية فعلاً إلى الإسلام الصحيح، وإلا فإن إنجازات أردوغان هى: موالاة إسرائيل سياسيًّا وعسكريًّا، والشراكة مع الشيعة الإيرانيين، ومحالفة الخوارج والإرهابيين، ومحاربة بلاد أهل السُّنة كمصر والسعودية، وإباحة وإقرار عمل قوم لوط، وترخيص بيوت الدعارة رسميًّا".

وتابع برهامى: "قد تعلمنا ألا نتكلم إلا بما نعلم، ونحن لا ندرى عن تفاصيل الأحوال هناك حتى يكون لنا موقف، وهل كولن هو وراء المحاولة الفاشلة أم العالمانيون.. نحن ضد العلمانية سواء قالها أو طبَّقها أردوغان أو غيره، وإن كانت علمانية أردوغان أخف مِن علمانية غيره المتبعين لأتاتورك".