أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تسطيع للتنمية، أن مناهضة العنف ضد المرأة ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية، فالعنف ضد المرأة ليس مجرد قضية فردية، بل هو تحدٍ يهدد استقرار المجتمعات وتقدمها.
وأضافت زهران، أنه على الرغم من كون المرأة نصف المجتمع، وكونها القوة التي تصنع المستقبل وتبني الأجيال، إلا أنها تواجه العديد من أشكال العنف الذي يحطم حياتها وأحلامها مثل، العنف الجسدي الذي يترك جروحاً لا تُشفى بسهولة، والعنف النفسي الذي يهدم ثقتها بنفسها، والعنف الاقتصادي الذي يقيد قدرتها على الاستقلال، والعنف الاجتماعي الذي يعزلها ويهمش دورها.
وأعلنت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تسطيع للتنمية، أنه اليوم وكل يوم تلتزم المؤسسة بدعم النساء وتمكينهن من الوقوف في وجه أي نوع من أنواع العنف، مؤكدة أن المرأة هي القوة التي تُحدث الفرق في العالم.
وشددت الدكتور دعاء زهران، أن مواجهة العنف ضد المرأة تبدأ بالتوعية، والتعليم، وتمكين النساء من حقوقهن الكاملة، لافتة إلى أن "معاً، يمكننا أن نخلق عالماً آمناً لكل امرأة، عالماً يعترف بحقوقها ويحترم كرامتها، لأن القضاء على العنف هو خطوة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومزدهر".