السبت، 11 مايو 2024 05:45 م

لأول مرة منذ 35 عامًا ترفع أسعار الألبان..الحق للدواء:"الصحة تمارس الفشل يوميًا"

لأول مرة منذ 35 عامًا ترفع أسعار الألبان..الحق للدواء:"الصحة تمارس الفشل يوميًا" ألبان الاطفال
السبت، 03 سبتمبر 2016 01:31 ص
كتبت مى الشامى
شن المركز المصرى للحق فى الدواء هجوما حادا على وزارة الصحة مؤكدًا أنه تمارس فشل يومى والدليل أن رفع الأسعار الألبان المدعمة هو سابقة تحدث لأول مرة منذ 35 عاما.

وجاء نص بيان المركز كالتالى:"يؤكد المركز المصرى للحق فى الدواء على أن الفشل اليومى الذى تمارسه وزاره الصحة أصبح لا يمكن السكوت عليه ولا يمكن مروره بدون حساب، الوزارة بسياستها الحاليّه أصبحت مزعجة للجميع للنظام الرئاسى الذى نراه يهتم بالملف الصحى وحقق فيه طفرات معلومة ومحمودة كانت ساكنه طوال عشرات السنوات مثل ملف الفيروسات الكبدية وتوفير الدواء لأكثر من ٨٠٠ ألف مواطن بأسعار مناسبة جدا، كما أنها أصبحت تهدد الحكومة والشعب وأصبحت تهدد السلم الاجتماعى وأصبحت تنتهك يوميا حق من حقوق الإنسان الرئيسية وهو الحق فى الدواء".

وأضاف أن مأساة صناعة الدواء فى مصر سببها عدم وجود سياسات واضحة وإستراتجية يعمل على تنفيذها جيش كبير من القيادات والمستشارين والموظفين لا يستطيعون تلبيه احتياجات المواطنين"

وتابع:"أمس بداية شهر وهو موعد شهرى ثابت لأكثر من ٤٠٠ الف أسره تتوجه إلى مخازن الشركه المصريه للأدوية فى القاهره وباقى الفروع فى المحافظات لصرف المقرر الشهرى لأطفالهم فوجئوا بان مسئولى الشركه يخطروهم أن الصرف اصبح فى مسئولية وزاره الصحة وهنا لم يستطيع المواطنين تقبل الامر وسوء الفهم الحاصل فحدثت احتكاكات ومظاهرات وهتافات من الأمهات المصريات ضد وزاره الصحة الـمر الذى عرض البلاد لمحنه كبيره تم استغلالها كأحسن ما يمكن عن طريق توظيفها سياسيا فى وقت مرتبك فى الحاله المصرية".
وأردف:"كان تفاديا لذلك الامر أن تتعامل الوزارة بشىء من الجدية مع المواطنين بتعريفهم بالطرق الجديدة لصرف الألبان عن طريق مكاتب تسجيل المواليد أو مراكز الأمومة والطفولة المنتظرة فى ربوع البلاد طولها وعرضها وهذا شىء سهل؟".

ولفت المركز إلى أنه رصد عددا من أمور فى ملف أزمة الألبان وجاء كالتالى:-
١- لأول مره منذ خمسة وثلاثين عاما يتم رفع أسعار الألبان الصناعية المدعمة
٢- لأول مره يتم إلغاء الدعم على النوع الثالث دعم الجزئى التى كانت تصرف فى ٦٠ الف صيدليه ب ١٨ جنيها " ثلاثة ملايين علبة"

٣-شروط صرف الألبان الصناعية شروط متعسفة ضد المرأة وتميز بينها وبين الأخريات وتعتبر انتهاك واضح ضد حقوق الانسان،

٤- منافذ الوزارة ١٠٠٣ التى أعلن عنها وزير الصحة العمل بها أول سبتمبر الحالى أمام الحكومة المصريه فى اجتماعها رقم ١٨ فى شهر مارس ثم أعلن أمام البرلمان المصرى فى ١٦ يوليو للآن لم يتم ميكنتها بالآلات الخاصة ولا وصول الكروت ولا تدريب الصيادلة على استخدامها أو تسجيل الاطفال المستحقين للصرف حتى هذه للحظة.

٥- أول أمس تنطلق سيارات من الشركة المصرية للأدوية لتوزيع الألبان على منافذ القاهره فأمس وصلت لبعض المنافذ النوع الاول ١٢٥ كرتونة والنوع الثانى ٢١١ كرتونة وهذا يثبت ادعاء الوزارة انها سلمت الألبان لمراكز الأمومة والطفولة.

٦- وزير الصحة دائما فى أزماته يستخدم لفظ "الجيش" فى محاولة لإنقاذ ماء وجهه والهروب من مشاكله، فالمعلومات التى يؤكدها المركز المصرى للرأى العام أن هناك عقد موقع فى وقت سابق بين رئيس الشركه المصريه لتجاره الأدوية وهيئه الامداد والتموين لاستيراد حصة إضافية من الألبان ١٢ مليون عبوه للبيع بالسعر الحر ٣٠ جنيها فى الصيداليات فقط بدون دعم والصفقة بين الشريكين مناصفة والتوزيع سيكون على منافذ الشركه وجزء كبير منها من خلال منافذ اخرى يحددها الشريك الآخر، وهذه الصفقه لم تدخل الاراضى المصريه للان وينتظر دخولها وهو صنف نكتاليا ١و ٢ وهى نفس الأصناف الحاليّة.

٧-هناك نحو ٢٨٧ الف طفل يشكلون ١١٪ من المواليد يستحقون ألبان صناعية هذا العام سوف يزيدون فى النصف الأخير للعام ٣٣ الف مولود جديد ولن تكفى الصفقه الحاليّه وسوف تحدث أزمات أخرى بسبب أن مصر وقعت على استيراد ١٨ مليون علبه بدعم قدره ٤٥٠ مليون جنيه اقل ٢٥٠ مليون جنيه بسبب إلغاء ٣ مليون علبه من العام السابق وهى رقم الدعم الجزئى الذى تم إلغائه علما أن الحكومة تدفع دعما فى العلبه ٢٤.

واختتم المركز بيانه:"إن المركز المصرى يود التنبيه أن أزمة الألبان فى حقيقتها تتجسد فى سببين نقص الدعم وسوء التوزيع وتسربه إلى الأسواق السوداء وهى أزمات تتكرر فى أصناف اخرى فى سوق الدواء وأصبحت هناك سوق موازى لعدد من الأصناف ونكرر أن التنبؤ بأزمات الدواء أمر سهل وأصبح متعارف عليه وجميع الدول تمتلك حلول للتعامل مع الأزمات الدوائية نظرا لخطورة تفاقمها اننا ننبه مره اخرى اننا بصدد دخولنا فى أزمات أشد صعوبة وهذا أمر يستحق قيادات جديدة لديها رؤية لمجمل الأوضاع الصحية فى مصر التى لم تبدأ اليوم ولن تنتهى غدا".

044d12a5-c877-457e-8de4-fb094e781d10 copy

fb5312f9-c223-4c65-9114-5c8d50489164


print