كتب أحمد الجعفرى
قال الدكتور محمود كبيش، الخبير القانونى وأستاذ القانون الجنائى، إن حادث المنيا حادث مؤسف وأليم، وواقعة لا يمكن السكوت عنها، ولا يجب أيضًا أن تكون مدعاة لفتنة طائفية والمجموعة، التى ارتكبت تلك الحادثة، مجموعة شاردة وتعمل ضد الدولة، وليس ضد إخواتنا المسيحيين، إنه لشىء قذر لا يمكن أن يمر مرور الكرام.
وكشف "كبيش" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الاتهامات التى قد توجه للمتورطين فى تلك الأحداث، هى اتهامات البلطجة وهتك العرض، وهذه الاتهامات تكيف كجناية، وعقوبتها تكون السجن المشدد، وقد تصل إلى حد المؤبد.
وأضاف"كبيش"، أما إذا ثبت تورط المتهمين فى أعمال تجمهر على نطاق واسع، حاملين الأسلحة النارية والبيضاء، فهنا تتحول القضية لأمر أكبر وأخطر، وتعتبر أعمالا إرهابية عدائية ضد الدولة، وفئة معينة من المواطنين، وتكون عقوبتها السجن المشدد أيضًا، وتصل إلى المؤبد.
وكان النائب أحمد زيدان، عضو مجلس النواب، قد أدان الحادث ووصفه بأنه أفجع جميع المصريين ووصفه بالسلوك المشين تجاه سيدة مصرية، مؤكدا أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى ونعيش فى نسيج وطنى واحد فى الدولة المصرية.
وأضاف "زيدان" فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه لابد أن تتم محاسبة ومعاقبة المتورطين فى الحادث بطريقة عاجلة وسريعة وتحقيق العدالة الناجزة التى نرجوها فى مثل تلك القضايا كى لا تستغل من قبل أصحاب الفتن والطابور الخامس الذين يستغلون مثل هذه الأحداث للترويج لأفكارهم التى تهدف إلى هدم الدولة.
الدكتور محمود كبيش الخبير القانونى وأستاذ القانون الجنائى
