الإسماعيلية تبدأ احتفالات أعياد الربيع بتتويج أميرات الفراولة

وقف ما يقرب من 40 طفلة على مسرح قصر الثقافة فى انتظار إعلان تتويجهن بلقب أميرة الفراولة لمدينة الإسماعيلية، فى أحد احتفالات المحافظة بأعياد الربيع.

واستعادت لإسماعيلية طقوس احتفالات أعياد الربيع، للعام الثانى على التوالى، باختيار أميرة الفراولة أحد تقاليد المحافظة منذ الثمانينيات من القرن الماضى، فى الليلة السابقة لشم النسيم، واختير اسم المسابقة لكون الفراولة أشهر الفواكة التى تشتهر بها المدينة فى فصل الربيع.
سيد فؤاد مدير إدارة السياحة بديوان المحافظة، أعلن أن أجواء الاحتفال لن يكون بها تنافسية، لقرار اللجنة المنظمة للاحتفال أن يكون جميع المشاركات يحملن لقب أميرة الفراولة.

وقال اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، مداعبًا حضور الحفل، كل الحاضرات فى هذا الاحتفال هن أميرات الفراولة كبار وصغار، ولكن الحفل للصغار.
وأضاف طاهر، إن احتفالات أعياد الربيع هذا العام ستشهد اختلافًا بسيطًا بإعادة افتتاح غابة الشباب على الطريق الدائرى بمدخل المدينة لتكون متنفسًا جديدًا لمواطنى الإسماعيلية ومكانًا جميلًا.

الاحتفال الذى كان يحمل طابعًا شعبيًا فى السابق بتتويج أميرة للفراولة ووصيفتان يطفن شوارع المدينة على سيارة مكشوفة مزينة بالورود ضمن عرض سيارات، تحول لاحتفال رسمى بقاعة مغلقة حضره النائبان أشرف عمارة وآمال رزق الله، عضوا مجلس النواب ومسؤولين تنفيذيين بالمحافظة.

التقليد القديم للمسابقة كان يحدد اختيار أميرة واحدة وأربع وصيفات، إلا أن عودة المسابقة بعد توقف طويل منح اللقب بكل الطفلات المشاركات.
توقف المسابقة لمدة أحد عشر سنوات، بسبب إلغاء احتفالات الربيع فى عهد محافظ الإسماعيلية الأسبق فؤاد سعد الدين، مع بدء توصيل الغاز الطبيعى للمدينة، وارتباط الاحتفالات بتقليد حرق دمى فى ليلة شم النسيم.

وأقامت إدارة السياحة بديوان المحافظة احتفالًا بقصر ثقافة الإسماعيلية لاختيار أجمل "أميرة فراولة" يقل عمرها عن ست سنوات، كبداية لاحتفالات أعياد الربيع التى تستمر لمدة ثلاثة أيام بعرض لسيارات الورود بالطريق الدائرى وحفلات لفرق الفنون الشعبية بمسارح مفتوحة بالحدائق.