السبت، 18 مايو 2024 02:49 ص

سلامة الرقيعى: هناك لغط بسبب إعادة ترسيم الحدود.. وأطالب بشهادة قبيلة "مزينة"

سلامة الرقيعى: هناك لغط بسبب إعادة ترسيم الحدود.. وأطالب بشهادة قبيلة "مزينة" النائب سلامة الرقيعى
الأربعاء، 13 أبريل 2016 10:39 م
كتب إبراهيم سالم
قال البرلمانى سلامة الرقيعى، عضو مجلس النواب بمحافظة شمال سيناء، عن حزب الإصلاح والتنمية، إن هناك لغط بسبب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، وصعد اسم جزيرتى تيران وصنافير، والتساؤل حول هل هى سعودية أم مصرية، فى حين أن الاتفاقية من عنوانها يشمل الحدود بصفة عامة من أول نقطة مشتركة شمالا بين حقل طابا وحتى آخر نقطة جنوبا عند مثلث حلايب، ومقابل جده أى فى البحر الأحمر لتعيين الحدود البحرية.

وأكد "النائب السيناوى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه بالرجوع إلى الدستور فى مادته الأولى أكد أن مصر دولة ذات سيادة موحدة لا تقبل التجزئة، وفى المادة 45 منه "تلتزم الدولة بحماية بحارها وشواطئها وبحيراتها وممراتها المائية ومحمياتها الطبيعية ويحظر التعدى عليها"، وفى المادة 139 منه: "رئيس الجمهورية يرعى ويحافظ على استقلال الوطن ووحدة أراضيه وسلامتها ويلتزم بأحكام الدستور، وكذلك المادة "151"، والمادة "157" "لرئيس الجمهورية أن يدعو الناخبين للاستفتاء فى المسائل التى تتصل بمصالح البلاد العليا وذلك فيما لا يخالف أحكام الدستور".

وتابع "الرقيعى"، أن الشعب وحده هو صاحب السيادة، ويمارسها ويحميها حسب المادة "٤" من الدستور وهو وحده المفوض فى شأن بلاده، مشيرا إلى أن مسائل تعيين الحدود أو ترسيمها تقوم القبائل المتجاورة فى ضبط حدودها وتضع "الرجوم" أو العلامات ويتم توارثها جيلا بعد جيل، طالبا استدعاء ما أسماه شياب أو كبار قبيلة "مزينة" سواء من كان منهم فى جنوب سيناء أو ناحية تبوك فيما يخص المسافة بين شاطئى خليج العقبة من ناحية رأس محمد فى سيناء ورأس حميد فى الجانب المقابل.


print