الأحد، 28 أبريل 2024 03:38 ص

شاهد أول تعليق لخطيبة "دربكة" وأسرار خاصة من حياتهما أثناء فترة الخطوبة

شاهد أول تعليق لخطيبة "دربكة" وأسرار خاصة من حياتهما أثناء فترة الخطوبة خطيبة القتيل
الأحد، 03 أبريل 2016 05:18 ص
كتب أحمد أكرم و حازم سعد حسب الله
ينشر موقع "برلمانى"، مقطع فيديو لخطيبة سائق الدرب الأحمر محمد سيد على إسماعيل، وشهرته "عادل دربكة"، المقتول على يد أحد أمناء الشرطة ويدعى مصطفى محمود عبد الحسيب، وشهرته "مصطفى فيتو"، حيث توجه من خلاله رسالة لقاتل خطيبها، ونُعيد نشر رسالة خطيب السائق المقتول، بعد حكم محكمة جنايات جنوب القاهرة، بالسجن المؤبد 25 سنة لرقيب الشرطة، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل سائق الدرب الأحمر".

وقالت "نشوى أحمد" خطيبة "دربكة" فى مقطع الفيديو، "دربكة مماتش.. دا عايش وهيجى دلوقتى".. مضيفة: "محمد كان خطيبى وحبيبى وكل حاجة فى حياتى.. وكان بيفسحنى وبيقولى أنا أصرف عليكى لو آخر جنيه فى حياتى"، وتابعت مواجهة كلامها لرقيب الشرطة الجانى: "حرام عليك إحنا مخطوبين بقالنا 3 سنين وخلاص كنا هنتجوز الشهر الجاى.. وكدا خلاص".

وأضافت نشوى: "محمد مكانش حارمنى من أى حاجة.. وكان كل شويه يجيبلى هدايا ودباديب وعرايس وأنا أقوله بلاش كده كتير.. يقولى ملكيش دعوة دا قليل عليكى.. وكان طيب جدا وحنين جدا ومؤدب ومحترم ومبيغلطش.. وآخر مرة خرجنا أنا وهو فى عيد رأس السنة.. وكان نفسى أركب خيل وودانى واتفسحنا.. وطلبت منه حرف على اسمه جابهولى دهب معايا لابساه".

وأردفت: "مكانش بينا مشاكل غير الطبيعية.. وأنا مسامحاه من قلبى.. هو مبيحبش إنى أتمرمط وأنا كدا اتمرمطت من بعده، ومكانش بيحب أركب فيسبا وأنا النهاردة ركبتها فى الدفنه بتاعته.. وكان بيسيب اللى فى أيده ويجى عشان يوصلنى".

وأكدت خطيبة دربكة، "آخر مرة شوفتوا فيها يوم الأحد اللى فات، كان عندنا وعملته أكل بأيدى عملته محشى وجلاش وشوربة وفراخ.. وأكلنا سوا أنا وهو" وعن علمها بخبر وفاته قالت: "أنا سمعت ماما بتعيط فبقولها إنتى بتعيطى ليه قالتلى فى أمين شرطة ضرب محمد.. فأنا خدتها بهزار وقولتلها لا يا شيخه دا تلاقيه فى القسم وجاى.. لقيتها بتقولى لا دا الموضوع كبير وكملت عياط بجد.. طلعت من الشباك بسأل الجيران قالولى دا محمد فى مستشفى أحمد ماهر.. وبعدها لقيت الجيران وناس من الشارع عندنا فى البيت وقالولنا دا محمد دربكة مات".

وتابعت وقد غلبت عيناها الدموع: "روحت المستشفى ودخلت عليه لقيته سايح بدمه على السرير.. بقيت أصحيه وأزق فيه وأقوله قوم يا حبيبى كلمنى.. وهو مبيردش عليا.. وأخبط فيه عشان يرد عليا ومفيش فايدة.. وبعدين إحنا كنا مخطوبين بقالنا تلات سنين وبنحب بعض قبلها بسنتين.. يعنى إحنا بقالنا مع بعض خمس سنين".

وتوجهت نشوى بالدعاء إلى الله بالقصاص العادل من الجانى، قائلة: "حسبى الله ونعم الوكيل فيه.. أن شاء الله أشوف أهله محروقين عليه زينا كده.. عشان يحسوا باللى إحنا فيه.. عشان أنا فى نار قايدة جوايا.. إحنا عاوزين حق دمه إلى كان مغرق الشارع.. وبعدين هو لو كان مات من عند ربنا كنا هنقول قضاء وقدر.. لكن كدا مايرضيش ربنا خالص".

ووجهت خطيبة قتيل الدرب الأحمر، رسالة لرقيب الشرطة الجانى: "لو جتنى فرصة أنتقم منه هعملها.. وأضربه بالنار وأشوفه مرمى على الأرض ودمه سايح.. وأهله يتحرقوا زينا كدا"، مرددة عبارات انتقامية "يارب أشوفك زى ما شوفته.. يا رب أشوفك زى ما شوفته.. ودا عدل ربنا اللى بيقول العين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم".


print