سعد بدير "نائب أوسيم": لا أوافق على "الخدمة المدنية" المجحف الجاحد الذى يقتل المواطن

قال سعد بدير، عضو مجلس النواب بدائرة أوسيم والوراق عن حزب الوفد، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، تعليقا على الجدل الذى أثير حول قانون "الخدمة المدنية" فى الفترة الماضية: "عزيزى المواطن المصرى المحترم، كلنا نعلم ما يدور فى الشارع المصرى هذه الأيام من تساؤلات حول قانون الخدمه المدنية ومدى تأثيره فى حالة إقراره والموافقة عليه من قبل مجلس نواب الشعب أو فى حالة رفضه.



وتابع "بدير" فى بيانه: "كل مواطن يريد أن يعرف رأى النواب ومدى استجابتهم للقانون بالرفض أو بالقبول، وأولا نحن نعلم خطورة هذا القانون فى حاله تطبيقه وإقراره لأنه فى هذه الحاله سوف يظلم أكثر من 7 ملايين موظف لما له من تأثير مباشر على وظيفته التى لطالما قضى فيها سنين طويله من عمره، وأنه معرض لإنهاء خدمته من وظيفته فى أى وقت دون أن يأخذ أى حق من حقوقه.

وأشار نائب الوفد بأوسيم والوراق أن القانون يترتب عليه آثار أخرى خطيرة على الموظف، لافتا إلى أنه حال قيام المجلس برفضه سوف يضعون الدولة فى مأزق دستورى واقتصادى، حيث يكبد هذا الرفض الدولة كثيرا من الأموال، ونحن نعلم مدى ما تعانيه الدولة هذه الأيام، وكيف أننا فى حالة نمو اقتصادى ضعيف والدولة تحاول الخروج من هذه الحالة.

وتابع البيان: "أقول لكم رأيى بكل صراحه: إننى غير موافق على قانون الخدمه المدنية، ذلك القانون المجحف الجاحد الذى يقتل المواطن، ويجعل منه فريسة أخطاء مقصودة أو غير مقصودة، فيوجد فى مصر أكثر من 7 ملايين موظف، ولا يجوز أن نأخذهم كلهم بذنب واحد، حيث أنه مثلما يوجد موظف لا يقوم بدوره فى عمله فهناك موظفين مثاليين يستحقون كل تقدير واحترام على كفاءتهم فى تأدية دورهم داخل وظيفتهم الحكوميه.

وأخيرا قال البيان: "مهما كلفت الدولة من أموال فلا يجوز أن أثقل على المواطن أكثر من ذلك، ويكفى أننا قد خرجنا من ثورتين نريد أن نرى نتاجهما على المواطن المصرى بالإيجاب وليس بالسلب، فكلنا نعلم مدى المعاناة التى عاناها الشعب المصرى قبل ثوره 25 يناير لسنوات طويلة، وذلك مقارنة بباقى شعوب العالم، وأعلم أخى المواطن أننى وباقى نواب الشعب لن ينسوا أو تغمض لنا عين حتى يأخذ كل مواطن حقه قدر المستطاع، حفظ الله مصر، وحمى شعبها، وسدد على طريق الخطى قائدها.