ويقول أحمد راجى، أحد سكان القرية، المشكلة تتكرر كل عام، ولكن فترات انقطاع المياه تختلف من قرية لأخرى، ففى بعض المناطق تنقطع المياه لفترات مختلفة ومتفاوتة تصل ليومين فأكثر وهناك مناطق تصل فترة انقطاع المياه فيها لأسبوع، ولاحظنا من أسبوع تقريبا دخول مياه الصرف على مياه الشرب وتواصلنا مع الوحدة المحلية ومسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى، بالدقهلية، ومسئولين فى المحافظة وكذلك أعضاء مجلس النواب، ولم نجد أى رد.
يقول صبحى سعد أحد أهالى القرية: "الموتور الخاص بالقرية، والتى يمدها بالمياه، يعمل 4 ساعات فقط، تقريبًا تذهب لأكتر من 200 بيت خلال هذه المدة، ولا تصل لكافة منازل القرية، لأن المياه قليلة، واتبع فى حالة تشغيل الموتور باستمرار، سيتعطل، والمياه بتقطع علينا طوال شهور الصيف، لأن المياه يتم تحويلها لمصيف جمصة، والضغط يزيد على جمصة فى المياه، ويتم قطع المياه عن قرى طلخا النائية، بسبب المصيف".
وقال مصدر بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية، إن انقطاع مياه الشرب، بنتيجة للضغط الهائل على المياه منذ بداية الصيف، فضلًا عن وجود بعض المشكلات والأعطال بمحابس ومواتير رفع المياه بالقرية، مما تسبب فى ندرتها بعدد كبير من مناطق القرية، وسوف يتم إرسال مهندسين بالشركة للقرية، وإصلاح الأعطال الخاصة بها لمد القرية بالكمية اللازمة من المياه وإعادة الضغط لسابق عهده.
الاهالي يخرجون لملأ المياه
خزانات ملأ المياه
السيدات يملأن الجراكن
سيدة تملأ جركن مياه من مسجد
أهالي القرية يستخدمون العربات الكارو
