تحول مركز شباب قرية الشهامة بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، بمشروع قرى الخريجين ضمن قرى مشروع وادى الصعايدة على بعد 125 كم من مدينة أسوان، من نادى لرعاية النشء واكتشاف المواهب ورفع الوعى وتشجيع الشباب، لمصدر معاناة ومصدر خطورة للأطفال والشباب على حد سواء.
ويضرب مركز شباب قرية الشهامة مشكلات كبيرة فى البنية الأساسية والتجهيزات وتهالك الأسوار، وهروب الشباب وعزوفهم عن مزاولة الألعاب الرياضية، حيث تحول مركز الشباب لخرابة ومكان مهجور إلا من بعض النشء الذين لا يزال يحدوهم الأمل فى أن تدب الحياة مرة أخرى فى مركز شباب قريتهم.
يقول "حمادة الكلحى" من أهالى وادى الصعايدة إنهم منذ فترة طويلة لم يشاهدوا مسئولا كبيراً بوزارة الشباب والرياضة أو مديرية الشباب والرياضة تفقد المواقع الرياضية فى قرية الشهامة أو فى قرى وادى الصعايدة، مما يؤكد أنهم فى وادى آخر وجزيرة منعزلة.
وطالب "على السيد" من أهالى وادى الصعايدة بضرورة دمج مركز شباب قرية الشهامة الواقع بمشروع قرى الخريجين بوادى الصعايدة فى خطط التطوير، وتأهيل الشباب للمشاركة فى دورى مراكز الشباب والبطولات الإقليمية والمحلية المختلفة. مشيراً إلى أن النشء يشترون كرة القدم على نفقتهم ويصلحون الملعب أيضا على نفقتهم.
فيما يطالب "حمدى حسن" من شباب وادى الصعايدة بضرورة الاهتمام بمركز شباب الشهامة وتوفير كرة قدم وإصلاح الملعب وإضاءة النادى وإشراك الشباب والنشء فى الرحلات والبطولات التى تنظمها مديرية الشباب والرياضة.
.jpg "مركز الشباب قرية الشهامة")
مركز الشباب قرية الشهامة
.jpg "وادى الصعايدة")
وادى الصعايدة
.jpg "وهم التطوير")
وهم التطوير
.jpg "مركز شباب متهالك")
مركز شباب متهالك
.jpg "جانب من المعاناة")
جانب من المعاناة
.jpg "مشكلات كبيرة فى البنية الأساسية والتجهيزات وتهالك الأسوار")
مشكلات كبيرة فى البنية الأساسية والتجهيزات وتهالك الأسوار
.jpg "عزوف الشباب عن الرياضة")
عزوف الشباب عن الرياضة
