وقال الحزب فى بيان صحفى له، إن الحرب على الإرهاب، التى تخوضها مصر كانت وستظل حربًا من أجل حرية الشعب المصرى، وحماية لأرضه الطاهرة، وسيواصل الشعب طريقه الذى رسمه فى ثورة 30 يونيو، بالخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية، رغم ما يدفعه الشعب من أرواح ودماء شهداء مصر الأبرار.
وأضاف، أن حادث الواحات الإرهابى يأتى فى وقت نحتفل فيه جميعا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، ما يجعلنا نستلهم روح أكتوبر، التى كانت بوابة العبور إلى النصر بعد مرارة الهزيمة، مشيرا إلى أن الإرهاب الذى تحاربه مصر حاليا، يحتاج منا جميعا إلى التكاتف والتعاون جنبا إلى جنب من أجل اجتثاثه من جذوره، وهذا يتطلب مساندة الشعب المصرى بأسره، لقواتنا المسلحة والشرطة، فى جهودهم الأمنية للوصول إلى البؤر الإرهابية ومخابئ الإرهابيين، كما أن المواجهة الشاملة واجتثاث الإرهاب من جذوره، والتى يتولاها المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، تحتاج إلى جهود كل مؤسسات الدولة وأجهزتها.
وتابع الحزب فى البيان الصحفى: ننعى شهداء حادث الواحات الإرهابى ندرك أن مصر كانت وستظل، عصية على الانكسار، ومقبرة لكل الغزاة، على مر العصور، وستكون بفضل الله، وعزيمة الرجال التى لا تلين، مقبرة لكل الإرهابيين.
واستطرد البيان: نعيد التذكير والمطالبة، بأن تقف دول العالم مع مصر، فى الحرب ضد الإرهاب، وإن كان أبناء مصر يدفعون فاتورة المواجهة حاليا، فإن بعض دول العالم بدأت هى الأخرى، تدفع تلك الفاتورة، وبات من الضرورى تضافر جهود كل دول العالم فى الحرب على الإرهاب، والتعاون سويا ضد الدول التى توفر له ملاذا آمنا، وتقدم له كل التسهيلات.
