نقص مياه الرى تضرب مركز أخميم بسوهاج.. ونائب الدائرة: قدمت أكثر من طلب إحاطة

مشكلة جديدة من مشاكل نقص مياه الرى يواجهها المزارعين بمركز أخميم بمحافظة سوهاج حيث يؤدى انقطاع المياه لليوم الـ 12 على التوالى إلى تلف ما يقرب من 60 فدانا بسبب عدم وجود المياه فى الترع ، والادهى من ذلك أن المزارعين تقدموا بشكاوى الى المسئولين بسبب نقص المياه فى ترعة اخميم الرئيسية والتى يتفرع منها 8 أفرع اخرى وتروى العديد من الافدنة لكن ما زالت المشكلة قائمة .

المزارعون يعيشون فى مأساة حقيقية جراء نقص المياه  خوفا من تلف الزرع ويطالبون المسئولين بالتدخل فورا لحماية أراضيهم وزرعهم قبل فوات الأوان .

 ويضيف  عيد محمود أحد المزارعين  بأنه يمتلك 5 أفدنة والأرض التى تجاور نهر النيل مباشرة  أرض رملية وتحتاج إلى الماء باستمرار ونعيش فى كارثة بسبب نقص المياه  وتاخيرها وقمنا بمخاطبة مسئولى الرى بمركز أخميم، ولكن لم يفعلوا شيئا حتى الآن، فالأرض والزراعة مصدر رزقنا الوحيد،  بالإضافة إلى التكاليف المادية الأخرى من سماد وأجرة العمال وغيره   .

 فيما يقول خيرى أبو شامة  أحد المزارعين   انه يمتلك 14 قيراط  وكل ما أنفقته على الأرض يذهب هباء من أجل تأخير المياه  لرى الارض بالاضافة الى تأثيره على المحصول ، والتكاليف المادية الاخرى فأجرة  العامل 120جنيه  والسماد يصل سعره  150 جنيها  فى الجمعية ، فعدم رى الارض ايام عديدة يؤدى الى الخراب ودمار الزراع، ويضيف المزارع عبد الله على عبد المقصود  ويمتلك 17 قيراط ، "بيوتنا اليومية اتخربت" من قلة ونقص مياه الرى وخاصة بعد المصاريف اليومية على الارض  ، فالزرع فى طريقه الى التلف بسبب تاخير رى الارض ونقصها.

وقال صادق حمدان أحد المزارعين ويمتلك 2 فدان ، أن نقص مياه الرى وتاخيرها فى الترع مشكلة قائمة منذ فترة ، والكثير من المزارعين يعانون من ذلك ولكن المسئولين لم يقوموا بحل المشكلة حتى الان مما يؤدى الى تلف  الافدنة مطالبا بتدخل المسئولين ورى الارض قبل دمار الزرع  .

ومن جانبه أكد النائب أحمد وائل المشنب، عضو مجلس النواب عن دائرة "أخميم" بمحافظة سوهاج، أنه قدم أكثر من طلب بشأن جفاف نهايات الترع ببعض مراكز محافظة سوهاج، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية، قائلا: "الفلاح بيعانى من ارتفاع الأسعار وزرعه بيموت فى نفس الوقت".

وأضاف المشنب، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن بعض الترع تعانى من عدم وجود مياه لأيام تصل لأكثر من 25 يوما فى الشهر الواحد، مما انعكس على المحاصيل الزراعية بالسلب وأصبح هذا الأمر يهدد الزراعات بالمنطقة التى تُروى من هذه الترع وخاصة مدينة أخميم، مشددا على أنه قدم أكثر من طلب إحاطة بسبب هذه المشكلة.