قيادى بـ"مستقبل وطن" يسأل محافظ البنك المركزى: لماذا يعود طلعت حرب؟

وجه الدكتور محمد عمارة، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، رسالة إلى طارق عامر محافظ البنك المركزي لا يوجد أحد منا لم يسمع برجوع الراحل "طلعت حرب" ولكن ماذا كانت الرسالة تعني ورائها، متسائلًا: هل الرجوع ليتباهى بما فعل أحفاده أم الرجوع ليكون طوق نجاة للوضع الاقتصادي والتحديات التي تواجهه؟.

وأوضح عمارة، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أنه من المعروف أن طلعت حرب هو مؤسس بنك مصر والشركات التابعة له كمصر للغزل والنسيج ومصر للتأمين وكانت شركات عملاقة باقتصاديات كبيرة قادرة على المنافسة كما أنه من من عمل على تحرير اقتصادنا من التبعية الأجنبية، فنواة السؤال ماذا سيفعل طلعت حرب الأن وعلى بنك مصر الإجابة.

وقالعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن: "الرسالة إلى محافظ البنك المركزي الأستاذ طارق عامر، هل سيادتكم راجعت بنفسك الشروط المقدمة للمبادرة المطروحة للمصريين بفائدة 5% فهذه الشروط تعجيزية لأي شاب من شباب الخريجين أو للشباب صاحب الأفكار الإنتاجية الذي تحرر من طابور انتظار الوظيفة الحكومية سيادة محافظ البنك المركزي ليس من المهنية في بلد تريد أن تنمو بسواعد أبنائها أن قرض النادي وقرض السيارة يكون في 48 ساعة بصورة البطاقة والقرض الإنتاجي لأي مشروع الذي سيكفل أسر عدة ويفتح أبواب رزق للكثيرين إجرائته، وأوراقه تعجز بمجرد النظر إليها فإذا كنت سيادتكم تخشى من عدم رجوع الأموال فاطمئن فشباب مصر المنتج الواعي قادر على مواجهة كافة التحديات".

وتساءل الدكتور محمد عمارة ومع ذلك لماذا لا يتم تطبيق حزمة مشاريع للعديد من المجالات يكون البنك مشارك فيها ومتابع من خلال مكاتب استشارية كبرى ويكون الشاب يأتي ويختار فيما يتتاسب مع معرفته أو خبراته ليكون قائم على الإدارة وفي حالة تسديد مديونيته ينتقل المشروع بالكامل له ومن لا يملك الخبرة يتم تدريبه فأنا لازالت أؤمن أن أهم سبل الإستثمار هو الإستثمار في رأس المال البشري والتركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لنمو بلدنا الحبيب.

واختتم عمارة رسالته، بأن على محافظ البنك المركزي مراجعة كافة الاشتراطات الخاصة بهذه المبادرة التي لو تم تطبيقها بيسر ورقابة جيدة كفيلة بأن تدعم مجالات عدة تحتاجها بلدنا الحبيبة مصر لتحيا بقوة رجالها الأوفياء.