السبت، 04 مايو 2024 03:50 ص

فتوى لـ"برهامى":" سبوع المولود بدعة.. وأزهرى يرد: الإسلام يسر وليس عسر

فتوى لـ"برهامى":" سبوع المولود بدعة.. وأزهرى يرد: الإسلام يسر وليس عسر الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية
الإثنين، 22 مايو 2017 11:42 ص
كتب كامل كامل – محمد إسماعيل

أصدر الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية فتوى حول ما يسمى بـ"السبوع للمولود" معتبرا إياه بدعة ومن أعمال الجاهلية، فيما رد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق على ذلك بأن الإسلام لا يحرم مثل هذا الأعمال.

فتوى "برهامى" جاءت ردًا على سؤال ورد لـ"برهامى" من أحد أتباعه نصه :"" هل يجوز عمل ما يعرف بالسبوع للمولود؟ وهل هو بدعة إن كان فيه حمص وحلوى ونحو ذلك؟

وأجاب "برهامى" على هذا السؤال بفتوى منشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية نصها، قائلا :"السُّنة ذبح العقيقة في اليوم السابع مِن ولادة المولود، فإن زادوا مع الذبح طعامًا آخر لم يحرم، ولا يكون بدعة ولو كان بحلوى أو حمص، أما ما يكون في السبوع مِن وضع الطفل في المنخل "الغربال"، والمرور عليه سبعًا، ورش الملح، وأمره بسماع كلام أمه لا أبيه، ونحو ذلك مِن العقائد الجاهلية، والسخافات التقليدية التي تدل على ضعف العقل وإتباع الخرافة؛ فمنهى عنه بلا شك، ودرجته حسب اعتقاد فاعله.

فى المقابل رد الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق ،  على فتوى الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن دين الإسلام يسر وليس عسر، وبالتالى فإن إقامة سبوع للمولود ليس حراما فى الإسلام، خاصة ان هذه العادة تتضمن توزيع الحلوى والأكل على الأقارب والأطفال وبالتالى لا يوجد بها مظهر يتعارض مع الإسلام.

 

وأضاف  رئيس قسم الفتوى الأسبق،  لـ"اليوم السابع" أن ما ذكره الإسلام بالنسبة المولود هو ذبح شاه للبنت، و2 شاه للذكر، ويتم تسمية المولود فى اليوم السابع لولادته.

 

وأوضح رئيس قسم الفتوى الأسبق، أن الشاه التى تذبح يتم تقسيمها لثلث للفقراء، وثلثلين يتم توزيعها من قبل الأب وفقا لرغبته، والسبوع يتم توزيع الجزء المتبقى من الشاه، وبالتالى لا يوجد ما يبرر تحريمه.

 

 

 


print