الأربعاء، 15 مايو 2024 10:09 ص

"الوطنية للصحافة": نقف بحسم ضد أى محاولة للنيل من المؤسسات القومية

"الوطنية للصحافة": نقف بحسم ضد أى محاولة للنيل من المؤسسات القومية كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
الثلاثاء، 02 مايو 2017 07:08 م
كتب محمد السيد

عقدت الهيئة الوطنية للصحافة، اجتماعا طارئا ظهر اليوم الثلاثاء، لمناقشة تداعيات الهجوم الذى شنه البعض مؤخرا على مؤسسة الأهرام، ودُعى لحضور الاجتماع هشام لطفى، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، شددت خلاله على تصديها لكل محاولات النيل من المؤسسات الصحفية القومية.

وأكدت الهيئة، فى بيان صادر عنها عقب الاجتماع، دعمها الكامل للمؤسسات الصحفية القومية ومجالس إداراتها الشرعية، ومساندتها فى اتخاذ القرارات التى تحفظ حقوق المؤسسات الصحفية القومية والعاملين بها، ومنها مؤسسة الأهرام، كما اكدت أيضا مساندتها لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الممثل الشرعى للمؤسسة فى اتخاذ ما يراه من قرارات وإجراءات مناسبة تحفظ حقوق الأهرام وهيبتها والدفاع عن العاملين بها.

وأضافت الهيئة الوطنية للصحافة، أنها هيئة مستقلة تعمل فى إطار الدستور والقانون، اللذين يحددان صلاحياتها واختصاصاتها، وأنها تقف على مسافة واحدة من كل المؤسسات والعاملين فيها، مؤكدة حرصها على تفعيل القانون على جميع المؤسسات دون تفرقة، وبمنتهى الحسم والحيدة والشفافية. 

وشددت الهيئة فى بيانها، على حرصها على تفعيل مواثيق الشرف الإعلامية والصحفية، التى تحظر إفشاء أسرار المؤسسات ونشر الأخبار الشخصية للعاملين فيها، وتشويه سمعة هذه الكيانات الكبيرة، والحرص على علاقات عمل صحية تعلى المبادئ والقيم، ولا تهبط لمستوى الكلام المرسل الذي يسىء إساءة كبيرة لهذه المؤسسات القومية العريقة، التى تحوز احترام الرأى العام، وتلعب دورا مهما فى تشكيل وجدان الأمة وتنوير الرأى العام، متابعة: "لن تنهض مؤسساتنا العظيمة وتستعيد مكانتها وتوازنها إلا بالحفاظ على هذه القيم الأصيلة فى وجدان الشعب المصرى".

وأضافت الهيئة الوطنية للصحافة، أنها تعتزم الوقوف بحسم ضد أى محاولة للنيل من المؤسسات القومية، باعتبارها صحف الشعب، وذلك انطلاقا من دورها فى ضمان استقلالها وشفافية أدائها، وإعمالاً لمواثيق الشرف الصحفى التى تحظر إفشاء أية أسرار يطلع عليها المسؤول حال توليه إدارتها، بما ينال من قدرها، وأنها لن تتوانى فى مساندة كل المؤسسات الصحفية لاتخاذ الإجراءات المقررة قانونا، صوناً لها ودفاعا عنها.


print