تحت القبة "ياما هنشوف".. سر نضارة مرتضى وعباية سارة طلبة (صور)

اليوم الثلاثاء، لم يكن يومًا عاديًا فى مجلس النواب، فما بين اجتماع لجنة وأخرى تنعقد لجان المجلس الـ23، ووسط الحديث عن السياسة والتشريعات الجديدة والتعديلات التشريعية، لتلمع قاعة المجلس الشبه خاوية من الأعضاء ببعض تصرفات النواب فى عيون المصورين الصحفيين.

فكان أبرز أبطال جلسة اليوم، النائب مرتضى منصور عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، بنظارته الشمسية السوداء التى اعتاد إرتدائها داخل قاعات المجلس المغلقة، وليس هذا فحسب تبادل "منصور" أطراف الحديث أثناء إنعقاد الجلسة مع أحد النواب، وإرتسمت على وجه مرتضى منصور علامات السرور بعد أن خلع نظارته السوداء.



وما بين علامات العبوس والإرهاق من طول ساعات الإنعقاد، أطل رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، على المنصة كعادته منتصب الظهر وعالى الهمة.


وبالعباءة السوداء، أطلت نائبة جنوب سيناء، سارة صالح طلبة، ببهج على الحضور فى الجلسة وهى فى كامل أناقتها ممسكة فى يدها اليسرى بهاتف أيفون بلون ذهبى وهى تجرى مكالمة وتنظر للمصورين.


والتقت عدسة "برلمانى"، صورة لمحمد الحصى عضو مجلس النواب عن دائرة كفر البطيخ بمحافظة دمياط، وهو يجرى مكالمة هاتفية وينظر بعيد عن منصبة إدارة الجلسة .


واللواء إيهاب عبد العظيم، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، ظهر ممسكًا بورقة وموجهًا حديثه للمنصبة وعلى رأسها الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس.


بنظرة ترقب وتركيز، جلس الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية، وهو يضم كفيه بشكل هرم أفقى، وينظر إلى الدكتور على عبدالعال.


وكان من الملاحظ بشكل قوى خلو القاعة الكبرى من أعضاء مجلس انلواب أثناء عقد الجلسة العامة.


والتقطت نظرات الحذر والعبوس على وجه مصطفى بكرى عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وهو ينظر إلى يمينه رغم أنه كان فى الصفوف الأولى من الجلسة، كأنه يترقب لمعركة برلمانية جديدة.


وظهر موظفى أمانة المجلس موظهين أنظاره بعيدًا عن الأوراق وشاشات أجهزة "اللاب توب" التى يسجلون عليها كلمات النواب وما يصدر من قرارات من المنصبة.


وفى أثناء حديث احد النواب، إنطلقت نظرات التركيز من الدكتور على عبدالعال، وهو ممسكًا بذقنه.


وفى نهاية الجلسة ظهرت علامات الإرهاق على أحد النواب فاتخذ من كفية وسادة يتكئ عليها للحظات.