القضية التى شغلت الشارع.. القصة الكاملة لأحداث المنيا لتعرية السيدة العجوز

يستعرض "برلمانى" القصة الكاملة لأحداث المنيا من التهمة المنسوبة للشاب حتى تجريد "والدته" من ملابسها، حيث بدأت القصة عقب وقوع اشتباكات بين عائلتين بسبب مشاكل الجيرة، أسفرت عن حرق منازل وإصابة أشخاص، وإلقاء القبض على عدد من الجانبين.

وعلى الفور فرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا داخل قرية الكرم التابعة لمركز أبوقرقاص جنوب المنيا، حيث تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن المنيا إخطارا من اللواء محمود عفيفى مدير البحث الجنائى بالمديرية يفيد بحدوث مشاجرة بين عائلتين بقرية الكرم بأبوقرقاص، انتقل على إثرها العميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية إلى مكان الحادث لفحص البلاغ، وتبين من الفحص أن المشاجرة بسبب مشاكل الجيرة.

وتم تشكيل فريق بحث وإلقاء القبض على 10 أشخاص من الجانبين وجار ضبط باقى المتهمين من مثيرى الشغب، وفرض كردون أمنى حول القرية، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وجار العرض على النيابة لتباشر التحقيق.

كما أصيب شخصان، فى مشاجرة بين عائلتين بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، واشتعلت النيران بمنزل أحد المواطنين ومخزن، وتم القبض على أكثر من 10 أشخاص من الطرفين.

فى إطار ذلك، أكد الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبو قرقاص، أنه تم تجريد سيدة مسنة من ملابسها فى قرية الكرم بأبو قرقاص، التى تبعد مسافة 4 كيلومترات من مدينة الفكرية، وكشف أن الأحداث بدأت بعد شائعة علاقة بين مسيحى ومسلمة، وتعرض المسيحى، ويدعى أشرف عبده عطية، للتهديد مما دفعه لترك القرية.

وأضاف بيان الأسقف: بينما حرر والد ووالدة المذكور، يوم الخميس 19 مايو، محضرًا بمركز شرطة أبو قرقاص، يبلغان فيه بتلقيهما تهديدات.

وتابع: مجموعة يقدر عددها بثلاثمائة شخص، خرجوا فى الثامنة من مساء اليوم التالى، الجمعة 20 مايو 2016، يحملون أسلحة متنوعة فتعدوا على 7 من منازل الأقباط، إذ قاموا بسلبها وتحطيم محتوياتها وإضرام النار فى بعضها (حيث تقدر الخسائر مبدئيا بحوالى ثلاثمائة وخمسين ألفاً من الجنيهات).

واستكمل: كما جرد المتعدون سيدة مسيحية مسنة من ثيابها، مشهرين بها أمام الحشد الكبير بالشارع، حتى وصلت قوات الأمن إلى هناك فى العاشرة من مساء نفس اليوم، وألقت القبض على 6 أشخاص، يتم التحقيق معهم الآن.

واختتم: نثق أن مثل هذه السلوكيات لا يقبلها أى شخص شريف، كما نثق بأن أجهزة الدولة لن تقف منها موقف المتفرج، ونحن إذ نشكر مقدماً أجهزة الأمن، نثق بأنها لن تألو جهدا فى القبض على جميع المتورطين ومحاسبتهم.

فى إطار ذلك، أكد أحد أهالى قرية الكرم، رفض ذكره اسمه، منذ قليل، أن القرية تعيش أجواء هادئة الآن، مشيرا إلى أن الشرطة سيطرت على الأوضاع بعدما انتشرت شائعات حول علاقة زوجة مسلمة بشخص مسيحى، لافتا إلى أن هذه الأحداث بدأت يوم الجمعة الماضى.