الخميس، 16 مايو 2024 08:09 م

أعضاء الأمانة التشريعية يستقيلون احتجاجا على الانقسام..والخراط يدعو الجميع لاحترام قواعد الديمقراطية والاستعداد للانتخابات المقبلة.. ومصادر: جلسة لم الشمل أمس فشلت

أزمة "المصرى الديمقراطى" مستمرة

أزمة "المصرى الديمقراطى" مستمرة أزمة "المصرى الديمقراطى" مستمرة
الثلاثاء، 12 أبريل 2016 10:07 ص
كتب مصطفى عبد التواب
استمرارا للأزمة داخل الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، تقدم عدد من الأعضاء باستقالاتهم من هيئات الحزب على رأسهم عاطف فوزى شنودة، أمين الأمانة التشريعية وعضو الهيئة العليا وعضو الأمانة العامة وعضو أمانة الجيزة، ومعه باسم فوزى رزق عضو الأمانة التشريعية وعضو أمانة الجيزة، ومايكل جميل عازر عضو الأمانة التشريعية وعضو أمانة جنوب القليوبية، وطارق نظيم عضو الأمانة التشريعية وعضو أمانة شمال القاهرة، ومارى موريس شفيق عضو الأمانة وعضو أمانة الجيزة، وجورجيوس سمسر موريس عضو الأمانة وعضو أمانة الجيزة .

محمد ابو الغار

المستقيلون: لم يعد فى الإمكان أحسن مما كان


وقال المستقيلون فى خطابهم للهيئة العليا، إنه لم بعد فى الإمكان أحسن مما كان، ويكفى ما ضاع من العمر فى صراعات وانشقاقات ولم يبق فى العمر الكثير لنفقده فى صراعات لا محالة، فالحزب منقسم لفريقين صعب بل مستحيل أن يتناغما وأصبح العمل فى الحزب كمن يسير على جمر النار.

زياد بهاء الدين

وتابعوا حديثهم بالقول: نرجو أن يكتب لهذا الحزب الاستمرار وأن يكون إيماننا بالعدالة الاجتماعية إيمانا حقيقىا على أرض الواقع وليس إيمانا حنجوريا ومجرد شعارات، وأيضا إيماننا بالمواطنة إيمان حقيقى وليس إيمانا زائفا أثبتت الأيام و المحك العملى أنه مجرد سراب نتمناه ولكنه بعيد المنال.

فى المقابل ارتفع صوت دعوات العودة للعقل والتقارب بين طرفى الأزمة فى الحزب، وتمثلت هذه الدعوات فى رسالة أرسلها الدكتور ايهاب الخراط لأعضاء الحزب، قال خلالها:" قال ونستون تشرشل الديمقراطية ليست نظاما جيدا ولكنها أفضل النظم المتاحة ولا يخفى على أحد أننى أعلنت تأييدى للدكتور نور والدكتور زياد فى الانتخابات على منصب الرئيس ونائبه وهذا لا يمنعنى من تهنئة الرئيس الجديد للحزب ولا نائبه وهما مرشحا فريق اسمه الأشارف (نسبة لأشرف حلمى دينامو هذا الفريق) وأهنئ أيضا فريق التوامر (نسبة للتامرين: النحاس والريس وهما من محركى الفريق الثانى) ليس فقط لأن هذا الفريق فاز مرشحه بمنصب الأمين العام شديد الأهمية ولا فقط لأن هذا الفريق مرشحوه لازالوا مسيطرين على المكتب التنفيذى وأصواته مرجحة غالباً فى الهيئة العليا والمكتب السياسى ولكن أساسا لأن هذا الفريق أثبت عبر معركتين انتخابيتين متتاليتين قدرة جديرة بالاحترام على الحشد والتحرك فى الأمانات وعلى تنظيم الصفوف ".

ايهاب الخراط

إيهاب الخراط: لست مؤيدا للاتهامات المتبادلة بين المتحمسين


وتابع الخراط: "لست مؤيداً للاتهامات المتبادلة بين المتحمسين من صفوف الفريقين المتنافسين داخل الحزب وأدعو كلا الفريقين أن يعيدا حشد صفوفهما وضم أعضاء جدد للحزب والسعى للمزيد من مكاسب الانتخابات الداخلية القادمة كما أدعو الزملاء جميعا إلى التوقف تماما عن التراشق اللفظى وأدعو كل من شعر بإساءة شخصية أن يتمسك بأن يتلقى اعتذارا مناسبا ورداً للاعتبار وعلى الأطراف التى تشعر أنها قد تجاوزت أن تقدم هذه الاعتذارات وردود الاعتبار بلا غضاضة".

فريد زهران

وأشار الخراط، إلى أنه فى الديمقراطية ممكن أن يفوز الأقدر على الحشد والإقناع وكسب التعاطف وأحياناً لا يكون هذا الطرف "الأفضل" هذه هى شروط اللعبة الديمقراطية وطبيعتها داعيا الأطراف الفائزة أن تثبت أنها الأفضل وليست فقط الأقوى فى الحشد، كما دعا الأطراف التى لم توفق فى أى من المناصب أن تثبت أنها الأفضل بفضل احترامها لمبادئ وفلسفة وآليات الديمقراطية التى نعرف جميعاً أنها ليست إلا أفضل النظم المتاحة للحكم على كل المستويات ولكنها بكل تأكيد لا تؤدى إلى فوز من نعتقد نحن أنه الأجدر أو الأفضل دائماً.

محمد السمادونى

قيادات الحزب تدعو لاجتماع لاحتواء الأزمة


وفى هذا الصدد دعا عدد من قيادات الحزب لاجتماع بمقر الحزب أمس الإثنين لاحتواء الأزمة، حيث دعا المستشار محمد السمادونى، أمين وسط القاهرة بحزب المصرى الديمقراطى وعضو الهيئة العليا بالحزب، لمبادرة "لم الشمل" بين الأطراف المختلفة فى الحزب، وذلك عن طريق عقد جلسة للحوار وطرح المشاكل وسبل الحل بحضور شخصيات من الطرفين.

مصادر بـ"المصرى الديمقراطى": فشل اجتماع "لم الشمل" بالحزب



وكشفت مصادر من داخل الحزب المصرى الديمقراطى عن فشل جلسة لم الشمل التى دعا لها عدد من قيادات الحزب أمس الاثنين بمقر الحزب، مؤكدة أن أبرز القيادات الغاضبة لم يحضروا الاجتماع واكتفوا بحضور عدد من شباب التكتل الرافض.

وأضحت المصادر أن قيادات الحزب يعملون الآن وسط توقع باستقالات من قبل المجموعة الرافضة لفوز فريد زهران وباسم كامل، مؤكدين أن الحزب يعد شخصيات بديلة لشغل المناصب التى متوقع استقالة أعضائها.

وأشارت مصادر أخرى من قبل المجموعة الغاضبة، إلى أن عدم حضورهم للاجتماع يرجع لعدم اتصال رئيس الحزب بهم للتأكيد على نيته للحوار والتشاور، وأن هذا كان من المفترض أن يكون دور أساسى له.

جدير بالذكر أن أزمة الحزب المصرى الديمقراطى قد نشبت بعد المؤتمر العام الذى انتهى بفوز فريد زهران رئيساً للحزب خلفاً للدكتور محمد أبو الغار، وأدت الأزمة إلى مجموعة من الاستقالات وتجميد العضويات من قبل قيادات الحزب آخرها كان أعضاء الأمانة التشريعية الذين استقالوا من الأمانة بشكل جماعى.

وقدم عدد من أعضاء الحزب مبادرات للتهدئة كان آخرها ما قدمه الدكتور إيهاب الخراط بالرغم من تأييده للقائمة المنافسة لزهران، فيما التزم الدكتور أبو الغار الصمت بالرغم من تطور الأحداث بشكل سريع .




الأكثر قراءة



print