سعد الجمال: الغرب يريد "إسرائيل الكبرى"

فى ظل الأزمة الأخيرة، التى سببها البرلمان الأوربى، فى بيانه مؤخرًا ضد مصر، على خلفية مقتل الطالب الإيطالى، "جوليو ريجينى"، وعلى الرغم من عدم انتهاء التحقيقات الرسمية، مما أثار حفيظة أعضاء مجلس النواب المصرى، حيث قال اللواء سعد الجمال، عضو المكتب السياسى لائتلاف "دعم مصر"، ومرشح لجنة الشئون العربية: إن ما يحدث هو مخطط غربى لضرب مصر.

سعد الجمال: البرلمان الأوروبى يستمع لأنصار الإخوان

وأكد اللواء سعد الجمال، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، ونائب رئيس الائتلاف أن التحرك الأمثل للرد على ادعاءات البرلمان الأوروبى بشأن حقوق الإنسان فى مصر، يجب أن يعتمد على الحوار والمناقشة، والحديث بلغة مفهومة للعالم، تعتمد على كل التفاصيل والحقائق التى تحدث فى مصر ولا تصل للعالم الخارجى.

وأضاف "الجمال" - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أمس السبت - أن الوفد المفترض أن يقابل الاتحاد الأوروبى، يجب أن يراعى الاختيار السليم لأعضائه وأن يضم ضمن تشكيله من لديهم الخطاب السياسى المترجم، لأنه بالحوار فقط سنصل لنتائج ملموسة.



وأوضح نائب رئيس ائتلاف دعم مصر والمرشح لرئاسة لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب فى تصريحاته، أن أزمة البرلمان الأوروبى تتمثل فى أنه يستمع للتيار الهارب من مصر بعد ثورة 30 يونيو، والدعم لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك لأنهم يسيرون فى ركب مخطط تدمير الدول العربية، الذى تسعى بعض الدول لتطبيقه على مصر.

الجمال: الهدف مما يحدث هو الحفاظ على إسرائيل

والسياق ذاته قال "الجمال"، أن هناك مخططا غربيا لتدمير الدول العربية، يتم عبر شخصيات تتحامل على مصر، وتدعم التيار المتطرف المتمثل فى جماعة الإخوان الإرهابية، والتيار الذى يخدم الإمبريالية والصهيونية، حتى تظل إسرائيل القوى الكبرى.

وأوضح سعد الجمال، أن ذلك المخطط بدأ فى العراق، لتكسير القوى العربية لصالح إسرائيل؛ لأن المخطط يستهدف نشر الفتنة، ونجحوا فى زرعها بين السنة والشيعة فى العراق وصارت العراق مسرحا للإرهاب حاليا.

وقال عضو مجلس النواب: إن المخطط ضرب ليبيا وفتحها للإرهاب، وتم منع تسليح الجيش الليبى، فى الوقت نفسه يتم إمداد العناصر المتطرفة بكافة أنواع الأسلحة، بالإضافة لفتح مسارح للعمليات الإرهابية فى سوريا والعراق وليبيا، ودول أخرى، يرغبون فى تدميرها خلال الفترة الحالية.

سعد الجمال: شعوب العالم الحرة لا ينطلى عليها ادعاءات الاوربيين والأمريكان

وأشار المرشح لرئاسة لجنة الشئون العربية، أن هناك تسترا وراء الشكاوى التى تقدم من المتطرفين، لتنفيذ المخطط الاستعمارى، وادعاءات بعدم احترام لحقوق الإنسان رغم أن شعوب العالم الحرة لا ينطلى عليها ما يفعلونه.

وأوضح الجمال، أن الاتحاد الأوروبى لا ينظر لحرية الفلسطنيين، الذين يقتلون يوميا، والاعتداء على المقدسات فى المسجد الأقصى وغيرها فى القدس العربية، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو تنفيذ كامل للمخطط التركى والإيرانى والصهيو أمريكى.

وأكد الجمال، أن المرحلة الحالية هى أخطر ما يمر به الوطن العربى، مشددا على أن الوطن العربى يحتاج قوة عسكرية قادرة على حماية الوطن العربى، وقوة سياسية يستطيع من خلالها أن يعبر عن سياسته العامة.



وتابع "عضو مجلس النواب" إلى أن أموال العرب هى من تشغل أموال الغرب وأمريكا، مضيفا أن وقوع مصر يعنى وقوع العالم العربى كله.