انطلاق الدراسة بالتيرم الثانى فى 11 محافظة

ورصد "برلمانى"، انتظام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فى مدرسة كلية رمسيس للبنات، التابعة لإدارة عابدين بمحافظة القاهرة، حيث أكد القس جوهر عزمى الأمين العام المساعد لقطاع لمدارس سنودس النيل الانجيلى، إن هناك تعاون من كافة الجهات لتأمين خروج ودخول الطالبات نظرا لارتفاع الأعداد فى المدرسة، موضحا أن هناك أيضا تنسيق لدى أولياء الأمور وكافة العاملين فى المدرسة لتحقيق أكبر قدر من الإنضباط.

وأضاف القس جوهر فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الفترة المقبلة سوف تشهد توعية أولياء الأمور والعاملين بالمدارس بضرورة المشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع المشاركة بشكل فعال فى هذا الحدث المهم، قائلا: لن نقول لأحد انتخب أحد المرشحين ولكن المهم المشاركة فى العملية الانتخابية.

من جانبه قال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إن الدراسة سوف تنتظم غدا الأحد فى جميع المدارس على مستوى كافة المحافظات، موضحا أنه تم التأكد بالفعل من وصول الكتب الدراسية، وسيتم تسليمها للطلاب منذ اليوم الأول.

وأضاف رئيس قطاع التعليم العام فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إنه تم التنبيه على المدارس بعدم استخدام أسوارها فى الدعاية الانتخابية، لافتا إلى أنه تم أيضا تعميم خطاب للمديريات بصرورة توعية المعاملين بالمنظومة التعليمية بأهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأوضح رئيس قطاع التعليم العام، أنه سيتم متابعة انتظام الدراسة من خلال لجان المتابعة وأيضا من خلال غرفة العمليات الرئاسية فى الوزارة والمديريات والإدارات، موضحا أن شكوى تتلاقها الوزارة سيتم التعامل معها بشكل فورى، لافتا إلى الدراسة تنتظم غدا الأحد فى 53 ألف مدرسة بواقع 21 مليون طالب وطالبة.

وفى السياق ذاته، أعلن بعض أولياء الأمور عن 4 مطالب  لهم خلال الفصل الدراسى الثانى، حيث أكد خالد صفوت مؤسس ثورة أمهات مصر، إنهم يطالبون بحذف الوحدة الأخيرة من كل المقررات الدراسية فى كل المراحل أو تخصيصها للإطلاع فقط، بسبب قصر المدة الزمنية للفصل الدراسى الثانى والذى وصلت إلى 40 يوما فقط بعد حذف أيام إجازات الرسمية والاسبوع المخصص لأيام امتحانات  العملى ومن ثم فإن عدد أيام الدراسة الفعلى 40 يوما فقط ولا تتناسب مع كم المناهج والمقررات الموجودة.

وأضاف خالد صفوت فى تصريحات ل"برلمانى" يجب أن يكون هناك حل لدرجات أعمال السنة بعد إلغاء الميد تيرم وأيضا عودة الميد تيرم المنتهى، إضافة إلى إعادة النظر فى مواصفات الورقة الامتحانية واختيار القائمين على وضع الامتحانات بشكل دقيق لما شهدته امتحانات الفصل الدراسى الأول من تجاوزات وأخطاء فنية أدت إلى انتحار بعض الطلاب فى الشهادة الإعدادية وأيضا انخفاض فى الدرجات.

وأكد خالد صفوت أنه يجب فتح تحقيقات حول نتائج الشهادة الإعدادية فى جميع المحافظات التى بها نسب رسوب عالية مما يؤكد أن هناك خلل فى منظومة التعليم بالكامل وخاصة الامتحانات، موضحا أن درجات أعمال السنة فى النقل تستخدم فى المدارس لرفع نسب النجاح بشكل وهمى مخالف للحقيقة، حيث كشفت نتائج الشهادة الإعدادية التى ليس لها درجات أعمال سنة عن مشكلات فى التعليم، قائلا: الطالب فى النقل كان ينجح من خلال أعمال السنة.