الثلاثاء، 30 أبريل 2024 09:16 ص

بالفيديو.. أرشيف قناة الجزيرة يفضح استهداف الدولة الخليجية.. ثورة 2011 الكويتية أبرز المؤامرات.. والسخرية من الكويتيين وصمة عار على إعلام الدوحة الإرهابى

الكويت فى مرمى البذاءات القطرية

الكويت فى مرمى البذاءات القطرية الكويت فى مرمى البذاءات القطرية
السبت، 22 يوليو 2017 04:00 م

لم تتوقف مساعى قناة الجزيرة القطرية المشبوهة خلال السنوات الماضية لتسميم الأجواء بين الأشقاء العرب ونسف العلاقات المشتركة، وبث سمومها تجاه جيرانها فى دول مجلس التعاون الخليجى، لا سيما تجاه دولة "الكويت"، وحتى بعد أن مدت لها يد العون والمساعدة لإعادتها إلى الصف العربى ومحيطها الخليجى فى الأزمة الأخيرة، فراحت تتطاول على أمرائها وتسخر منهم فى برامجها الصفراء وتتهمهم بالفشل، وحاولت النيل من استقرارها وبث الأكاذيب تجاهها.

 

وعلى مدار السنوات الماضية، قادت الفضائية المشبوهة حملة شرسة ضد الحكومة والنظام الكويتى، حيث اعتادت القناة التى تعمل بتوجيهات من الديوان الأميرى القطرى على بث برامج وتقارير موجهة ضد السياسة الكويتية والتحريض ضدها وبث تقارير وهمية حول ما يجرى فى الكويت اختلقتها القناة لزعزعة استقرار البلد الخيلجى.

 

جزيرة الإرهاب اتهمت دولة الكويت بالفشل فى حل الأزمة

وكان العرفان بالجميل، وتقديم الشكر لدولة الكويت التى قررت لعب دور الوسيط فى خضم الأزمة الخليجية وعقب قطع الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، أن واصلت القناة بث سمومها تجاه الكويت، فنشرت قناة الجزيرة خلال الشهر الجارى تقريرًا اتهمت فيه دولة الكويت بالفشل فى حل الأزمة القطرية.

 

وبدلا من أن تساهم قطر فى حلحلة الأزمة التى بدأت منذ 5 يونيو الماضى، من أجل إنجاح المساعى الكويتية للوساطة وتجاوز الملف القطرى المشبوه فى دعم الإرهاب، راحت تفتح أبوابها وتطلق أبواقها الإعلامية لبث الشائعات التحريضية ضد دولة الكويت، متهمة إياها بالفشل فى الوساطة.

 

وبثت قناة الإرهاب حلقة استضافت فيها رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، عبد الله بن حمد العذبة كى يتطاول على الرباعى العربى المناهض للإرهاب القطرى، وزعم أنها متخبطة ولم تقدم لقطر مطالب محددة، وذلك ورغم المطالب الـ13 الواضحة التى حددتها الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" منذ البداية، كما تطاول على عبداللطيف بن راشد الزيانى، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى، ووصفه بـ"الفاشل" الذى لا يمارس مهامه.

أما فى الماضى لم يتوقف الذراع التحريضى لقطر عن مساعيه لزعزعة استقرار الكويت، واختلاق الأزمات فى هذه الدولة، عبر إنفاق ملايين الدولارات على برامجها الحوارية، واستضافة الشخصيات الموالية لقطر للإساءة للكويت، وخلق معارضة وهمية لدولة الكويت واستضافتها وإغداق دولاراتها عليها، وأعطتها الحرية الكاملة للتفوه بأكاذيب عادة ما تمليها القناة على ضيوفها.

 

فضائية قطر المشبوهة تبث أكذوبة ثورة 2011 الكويتية

وفى إحدى تقاريرها التى اعتادت عليها "جزيرة الشيطان" لبث الشائعات والتحريض ضد دولة الكويت، بثت القناة القطرية المشبوهة تقريرًا عبر شاشتها، يدّعى وجود ثورة لا أساس لها على أرض الواقع فى العام 2011، الذى شهد قيام عدد كبير من الثورات فى المنطقة، أو ما يُعرف بـ"الربيع العربى" الذى ساندته قطر وأخذت تحرض ضد أغلب الدول بذراعها الإعلامى.

 

وتطاول الإعلامى السورى فيصل القاسم، المعروف بتقديم البرامج الصفراء على شاشة القناة، على أمراء الكويت، داعيا الشعب الكويتى للنزول لمناهضة حكامه، واصفًا إياهم بأبشع الصفات، ومحرضًا المعارضة على  الخروج ضد حكامها عبر اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات.

 

الجزيرة تتدخل فى الأحكام القضائية الكويتية

واقحمت الشاشة القطرية نفسها وتدخلت فى الشأن الكويتى، وسمحت لنفسها التعليق على الأحكام القضائية لدى دولة الكويت، ودافعت عن ناشط كويتى حكم عليه بالسجن بتهمة إهانة الأمير، معتبرة أن حكمه باطل!.

وبخلاف تدخلها فى الشأن الداخلى، حاولت الجزيرة تصدير أزماتها الداخلية، من خلال استغلال تقارير اختراق إيميل السفير الإماراتى، وزعمت من التسريبات أن ممولى الإرهاب يعملون فى الكويت، وحرضت ضد دولة الكويت مدعية أن ذكر الكويت فى الوثائق المسربة من البريد الإلكترونى لسفير الإمارات فى واشنطن، أثارت موجة استياء بين الكويتيين - لم يكن لها أساس من الصحة.

وكعاداتها حاولت تسخر القناة من جيرانها العرب، وتجاهلت البدانة و"السمنة " المفرطة التى يعانى منها أغلب أمراء الأسرة الحاكمة فى قطر، ومنهم والد تميم حمد بن خليفة آل ثانى، وأخذت تسخر من بدانة الكويتيين، حيث زعمت القناة القطرية المشبوهة فى تقرير لها، أن نسبة البدانة فى الكويت وصلت إلى 73%، وأنها الأعلى عالميًا، ما دفع الكويتيين للجوء لجراحات المعدة لتخفيف الوزن، متجاهلة تماما الطرق التى اتبعها حمد بن خليفة، والد تميم، للتقليل من وزنه الزائد السنوات الماضية.


print