الأحد، 12 مايو 2024 08:37 ص

نائب يطالب الحكومة بالتوسع فى زراعة النباتات الزيتية.. وآخر: الفلاح لا يثق فى الوزارة ويحتاج الدعم فى هذه المحاصيل.. وثالث: الالتفات إليها واجب لأنها مهمة للأمن القومى المصرى

البرلمان يبحث عن "عباد الشمس"

البرلمان يبحث عن "عباد الشمس" البرلمان يبحث عن "عباد الشمس"
الأحد، 09 أبريل 2017 09:00 ص
كتب محمد أبو عوض

"عباد الشمس يا عباد الشمس با محلا طولك.. زيت منور وعودك للطيور مغنم يا محلا طول" بهذه الكلمات تغنى الفلاح لنبات عباد الشمس، والذى يعتبر واحدا من أهم النباتات الزيتية، التى كانت تزرع فى مصر ، والتى طالب أعضاء البرلمان وزارة الزراعة بضرورة التوسع فى زرعتها مع باقى النباتات الزيتية والتى اعتبرها البعض من النواب بالمحاصيل التى تهم الأمن القومى المصرى.

وتعانى مصر من نقص فى زراعة عدد من المحاصيل الهامة، والتى أبرزها النباتات الزيتية و هى ما دفعت النائب سعيد حساسين، عضو مجلس النواب عن دائرة كرداسة، بمحافظة الجيزة، التقدم بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة حول عدم كفاية زراعة المحاصيل الزيتية، مما ساهم فى زيادة أسعار الزيوت فى الآونة الأخيرة.

وتابع عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه سيطالب وزير الزراعة بخطة الوزارة فى زرع المحاصيل الزراعية والتى ينتج منها الزيوت ودور الوزارة فى تشجيع زرع مثل هذه المحاصيل، بالإضافة إلى خطة الوزارة فى مراجعة المصانع الخاصة باستخلاص الزيوت.

"الزيوت" فى مرمى البرلمان .. نائب: الفلاح لا يثق فى وزارة الزراعة ويحتاج دعم لزراعتها



قال سيد أحمد عيسى، عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، إن زراعة وإنتاج المحاصيل الزيتية مثل السمسم والفول السودانى وفول الصويا، لابد وأن يوضع فى حسبان وزارة الزراعة كونها لها بعد يخص الأمن القومى المصرى، لأنها ينتج منها زيوت الطعام، وسبب ابتعاد الفلاح عن زراعتها هو عدم ثقته فى وزارة الزراعة التى دائما ما تخلف وعدها معه.
وتابع عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الفلاح المصرى الآن أصبح يبحث عن المحاصيل التى يجنى من ورائها ربحا يساعده فى العيش فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، لذلك لن يستطيع أحد إجبار الفلاح على زرع شئ بعينه، ولكن يستطيع أن يقدم له دعما ليخوض التجربة فى زراعتها، فإن استطاع أن يحصل على أرباح منها قام بزراعتها مرة أخرى وإذا لم ينجح "مش هيقرب لزراعتها تانى" .
وأضاف "سيد أحمد عيسى" وزارة الزراعة لم تناقش فى اللجنة أى أمور تتعلق بالنباتات الزيتية، ولابد من قيام مركز البحوث الزراعية بدوره فى هذا الشأن، ووضع خطة للوزارة فى زراعة تلك المحاصيل.

نائب: التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية واجب



وفى السياق ذاته قال إيهاب غطاطى، عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، إن زراعة النباتات الزيتية تعتبر أمر ضرورى لأنها من المحاصيل الإستراتيجية،وتهم الامن القومى، والتى يجب علينا الإصرار على زراعتها، وتوسيع المساحات المخصصة لزراعتها، وتقدم الدعم للمزارعين لها .

وتابع عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه طالب وزير الزراعة خلال لقاء جمعه بيه وعدد من المستثمرين،الأسبوع الماضى، بضرورة دعم مزارعى النباتات الزيتية، من خلال عقد تعاقدات بينهم، وبين الشركات المنتجة للزيوت، على أن تقوم الوزارة ولجان متخصصة فى مراقبة الالتزام بالتعاقد من قبل الشركات والفلاح معًا.

وأضاف، عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، هناك محاصيل زيتية يمكن الاستفادة منها فى عدد الصناعات الأخرى مثل محصول الذرة، وعباد الشمس والذى يتخدم فى صناعة الأعلاف الخاصة بالدواجن والحيوانية كونه يحمل بروتين يصل إلى 38% وهى تعتبر أعلى النباتات جنيا للبروتين .

وتعتبر المحاصيل التى تزرع أساسا لاستخراج الزيوت من بذور عدد من النباتات هى "عباد الشمس و فول الصويا والفول السودانى والسمسم والخروع والقرطموهى و هى محاصيل تزرع لعام واحد وهناك نبتات تزرع لمدة طويلة وهى جوزت الهند ونخيل الزيت بالإضافة أيضا إلى زراعة القطن والكتان.




print