رئيس البرلمان: "إحنا مبنخافش وأنا مبخافش"

وافق مجلس النواب على مشروع قانون التنظيم المؤسسى للصحافة والإعلام بعد جلسة ساخنة أطلق فيها الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، العديد من التصريحات الساخنة تجاه بعض الإعلاميين والمشككين فى المجلس.



وقال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب: "إحنا مبنخافش وأنا كرئيس مجلس مبخافش، ولا ثقافتى الاجتماعية علمتنى الخوف، ولا تعليمى علمنى الخوف"، متابعا، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم، "حبى للوطن يجعلنى لا أخاف، وللمتشككين وغيرهم أقول لهم، مصر قوية وستسير لبر الأمان بكل قوة".

رئيس مجلس النواب: أعضاء البرلمان على قلب رجل واحد فى المسائل التى تخص الأمن القومى

فى البداية قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن أعضاء مجلس النواب على قلب رجل واحد فى المسائل التى تخص الأمن القومى للبلاد.

وأضاف "عبد العال"، عقب الموافقة على مشروع قانون التنظيم المؤسسى للصحافة والإعلام، أن هناك إجماعا أيضا على القوانين الأساسية، وهذا يسجل له بكثير من التقدير والاحترام.

على عبدالعال: بعض الإعلاميين يكذبون ويشوهون صورة مصر بالخارج ويسعون لشق الصف الوطنى

بينما استنكر الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، ما يقوم به بعض الإعلاميين والصحفيين من نشر معلومات مغلوطة وغير حقيقية تتسبب فى تشويه صورة الوطن فى الخارج.



وقال "عبد العال" خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن: "كنت فى زيارة لإحدى الدول الأوروبية وجلست مع أحد المسؤولين بخصوص موضوع معين، وأخرج لى بعض قصاصات الصحف والسيديهات لبعض المقاطع التليفزيونية، وقال لى نحن لم نتهم مصر ولكن الإعلام والصحافة هى من اتهمت، وعرض لى بعض قصاصات الصحف التى تثبت ذلك".

وأضاف رئيس مجلس النواب، علينا أن نسرع فى إصدار التشريعات الإعلامية لحماية الإعلاميين الشرفاء وحماية حق الجمهور فى تلقى معلومات ومادة إعلامية حقيقية، بعيدا عن الكذب والتشويه، ولكن بعض الصحفيين والإعلاميين يتناسون حق هذا الجمهور".

وتابع "عبد العال": المادة 226 من الدستور واضحة ولا يوجد لبس فيها بشأن تعديل الدستور ومبادئ الحريات، والمستشار مجدى العجاتى وزير الشؤون القانونية كان معى فى لجنة العشرة ووضعنا هذه المادة، وأعتقد أن الحقيقة وضحت وضوح الشمس".

وأشار رئيس البرلمان، إلى أن أحد الإعلاميين يصر على تشويه الحقائق، قائلا: "ويكذب ويكذب ويكذب، وبعض هؤلاء يريدون شق الصف الوطنى".

عبد العال: إعلامى كاذب قال إننا نستهدف تعديل الدستور لتغيير مدة "رئيس الجمهورية"

وفى السياق ذاته قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن الإعلام مهنة حساسية وتمس جميع جوانب المجتمع، لافتا إلى أن مشروع قانون نقابة الإعلاميين الذى يناقشة مجلس النواب اليوم، يحمى المهنة والقائمين عليها، والشريك الأساسى المهم حيث "الجمهور"، فى حين أنه غائب تماما فى الرسالة الإعلامية.

وأضاف عبد العال، أن حماية الحق فى التعبير والرأى مقصود منها حماية الجمهور أيضا، إلا أن البعض لا يزال يردد الأكاذيب ويصدقها ويبنى عليها، ومنها ما ردده أحد الإعلاميين بالأمس، مستغلا الحديث عن تعديل الدستور.

وتابع عبد العال، أن أحد الإعلاميين قام بالتزويد بالكذب على ما قلناه، بشأن أن المجلس حريص على حماية الوطن والدولة، وإن استلزم ذلك جميع التدابير بما فيها تعديل الدستور"، حيث تم التزويد على ذلك بغير صحة، بأن المجلس يهدف من وراء تعديل الدستور، تعديل النص الخاص بمدة رئاسة الجمهورية.

واستطرد رئيس مجلس النواب، "تناسوا أن هناك فقرة حاكمة فى المادة 226، بأنه لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو ما يتعلق بالحقوق والحريات مالم يكن متعلقا بمزيد من الضمانات".

ولفت عبد العال، إلى أن هذا الإعلامى، ردد الأكاذيب على مسامع الجمهور وصدق الكذبة، وتناسى حق المجتمع فى أن يتلقى مادة إعلامية تعبر عن الحقيقة بعيدة عن الكذب والتلفيق، قائلا: "لقد تناسى هذا الأمر وبدأ يكذب على المجتمع وانتهك حق المجتمع".

رئيس ائتلاف دعم مصر يعلن موافقته المبدئية على قانون الهيئات الإعلامية

ومن جانبه أعلن النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، موافقته من حيث المبدأ، على قانون التنظيم المؤسسى للصحافة والإعلام، المعروف بقانون الهيئات الصحفية والإعلامية، من حيث المبدأ.

وأكد السويدى خلال كلمته بالجلسة العامة للبرلمان على أهمية دور الإعلام بالمرحلة المقبلة، قائلا: "ونحن ننادى بانضباط الإعلام وحريته، وأوافق على القانون من حيث المبدأ، وأوافق على الفصل والتوصية من مجلس الدولة لمنح الهيئات حرية المشاركة بقوانين الإعلام".

زعيم الأغلبية بالبرلمان: سنتخذ كل الإجراءات لحماية الدولة دون خوف من الإعلام

أما محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، يستنكر تشكيك أحد الإعلاميين بمجلس النواب بالأمس، على خلفية ما أعلنه البرلمان عن استعداده لاتخاذ كافة الإجراءات لحماية الدولة، حتى لو اضطر لتعديل الدستور.

وأضاف "السويدى" خلال كلمته بالجلسة العامة المنعقدة الآن، بالبرلمان، لمناقشة قانون نقابة الإعلاميين، أن ما حدث هو رسالة لإيقاف مسيرة الإصلاح، متابعا فى كلمة وجهها لرئيس البرلمان: "أشرت بشجاعة والمجلس أيّدك فى ذلك، أننا سنتخذ كل الإجراءات الممكنة لحماية الدولة حتى لو وصل الأمر لتعديل الدستور".

واختتم كلمته مشددا: "وإحنا بنؤكد أننا سنتخذ كافة الإجراءات على مسؤوليتنا، دون خوف من إعلام، ولن نقبل تعديل مسارنا، وسنتحمل مسؤولياتنا أيا كانت العقوبات".

مصطفى بكرى يهاجم أحد الإعلاميين: "والله لو أصوات صهيونية لن تقول هذا الكلام"

بدوره شن النائب مصطفى بكرى، هجوما حادا على أحد الإعلاميين قائلا: "إن هناك نوعية من الإعلاميين يفتقدون للمصداقية ويسعون لتشويه الحقائق، وأنا استمعت أمس، لأحد الإعلاميين وهو يكذب بكل بجاحة".

وتابع "بكرى" خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم: "كنا فى مؤتمر الشباب، والرئيس قال إنه لن يجلس يوما بعد انتهاء المدة الدستورية".

وأوضح عضو مجلس النواب، أن البرلمان لم يتطرق يوما من قريب أو بعيد لهذه المادة أو غيرها، وتحدث فقط عن المادة 204 من الدستور، مضيفا: "هذا الإعلامى استمر على مدى ساعة من التنظير وإثارة للجماهير، وهو يقول الحقوا مجلس النواب هيعدل الدستور عشان يمد للرئيس، والله لو أصوات صهيونية لن تجرؤ على هذا الكلام، ولو كان لدينا قانون لتحركت الجهات المسؤولة لمحاسبته، أين هيئة الاستثمار ورئيس القناة؟، بأى منطق يترك هذا الأمر؟ وهل البلد مستباحة بحيث يتم إطلاق هذا الكم من الإثارة والتشكيك؟، ونفس الإعلامى شكك فى حادث الكنيسة، وهو من أثار البلبلة على رجينى"، مطالبا بتفعيل الأدوات الرقابية والدستورية ووضع حد لمثل هذه الأمور، لأن البلد فى حالة حرب.

وأضاف: "لو فى بلد آخر ما استطاع هو وأمثاله أن يتحدثوا بهذه الطريقة، وإحنا مش هنشكيهم للشعب، ولكن هنشكيهم للقانون والتشريعات الرقابية والقانونية".