الخميس، 02 مايو 2024 08:32 م

7 أزمات تدعم اتخاذ الحكومة للقرار الصعب واللجوء لاقتصاد الحرب لمواجهة الظروف المتردية والقضاء على أسبابها.. أبرزها التصاعد الجنونى للدولار مقابل انخفاض الجنيه.. وارتفاع الأسعار وجشع التجار

"اقتصاد حرب".. أو "سلام يا حكومة"

"اقتصاد حرب".. أو "سلام يا حكومة" "اقتصاد حرب".. أو "سلام يا حكومة"
الإثنين، 31 أكتوبر 2016 09:23 م
كتب محمد سالمان
يعلم القاصى والدانى أبعاد الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها الوطن فى ظل عجز الحلول التقليدية مع الوضع الحالى، وتفاقم الأمور لاسيما مع حدوث أمور طارئة تزيد الوضع سوءا، وبناء عليه يُطرح تساؤل هل نحتاج إلى اقتصاد حرب؟، خاصة فى ظل وجود مشاكل وهموم مستعصية تؤيد هذا الاتجاه، وبناءً عليه يرصد "برلمانى" أبرز "7 أزمات" فيما يلى.
الحكومه فى المجلس


1-ارتفاع سعر الدولار



يعتبر ارتفاع سعر الدولار فى مقابل انخفاض الجنيه سببًا رئيسيا فى سوء الأوضاع الاقتصاد، خاصة فى ظل التباين الواضح فى السعر ما بين السوق الرسمى والسوق الموازى، مما يخلق أزمة كبرى بالنسبة لرجال أعمال فى توفير احتياجاتهم لاستيراد الخامات من أجل المصانع أو المنتجات النهائية، مما يؤدى إلى حالة نقص فى الأسواق وبالتالى يحدث ارتفاع فى الأسعار.
دولار

2-ارتفاع الأسعار وجشع التجار



رغم ارتباط أزمة ارتفاع الأسعار بمشكلة الدولار بشكل كبير، لكن هناك أزمة أخرى تزيد الأوضاع سوءًا، هى اصطدام المواطنين المصريين بجشع التجار الذين يستغلون الأزمة من أجل تخزين السلع لبيعها بأسعار أعلى، وهذا كله يقع على عاتق المواطن البسيط، خاصة أنه فى النهاية يعيش أسوأ أوضاع دون تحسن الأحوال نهائيًا رغم التصريحات الحكومية عن شن حملات على الأسواق وتشديد الرقابة على الأسواق.

3-صداع السياحة المزمن



فى السنوات الست الأخيرة، بات قطاع السياحة بمثابة الصداع المؤرق للجميع سواء الدولة أو المواطنين الذين كان هذا القطاع مصدر رزق لهم.. وعانى هذا القطاع من ضربات متتالية بسبب الحوادث المتنوعة آخرها سقوط الطائرة الروسية، والذى كان لها تأثير كبير، لاسيما أن السائح الروسى كان الأكثر إقبالا على مصر خلال الفترة الأخيرة، وبناءً عليه فإن الدولة تفقد مصدر دخل كبير من العملة الأمريكية.
الهرم

4- الحرب على الإرهاب



تخوض الدولة بكل أجهزتها حربًا على الإرهاب خلال السنوات الأخيرة، لاسيما فى سيناء وأيضًا وجود بعض محاولات الاغتيال لاستهداف الشخصيات العامة، كل هذا يتم من أجل توصيل رسالة إلى العالم أن مصر غير آمنة والأوضاع غير مستقرة فيها، وفى ظل هذه الحرب تفقد مصر الكثير والكثير وعلى رأس الخسائر بكل تأكيد أرواح أبنائها سواء من القوات المسلحة أو جهاز الشرطة.

5-إجراءات التقشف ومعاناة المواطنين



مرارًا وتكرارًا تتحدث الحكومة عن إجراءات للتقشف، لكن لا يوجد من يتحدث عن ملامحها أو ماذا فعلت الوزارات من أجل توفير الأموال خلال الفترة الماضية؟.. هذه التساؤلات تقود إلى اتجاه أن فكرة التقشف غير واضحة المعالم.. وفى الوقت نفسه كانت معاناة المواطن البسيط ترتفع يومًا تلو الآخر، وبناءً عليه فإن البعض يطرح تساؤل لماذا لا نعلن اقتصاد حرب؟.. وتستمر المعاناة لفترة محددة ثم تنتهى بدلا من الاستمرار مع المسكنات بدون تحسن الأوضاع.

6-وصول الدعم لمستحقيه



تشكو الحكومة دائمًا من تحملها مبالغ كبيرة من أجل تدعيم السلع فى مختلف المجالات لكنها فى الوقت نفسه لم تضع استراتيجية واضحة من أجل توصيل الدعم لمستحقيه، ولعل المثل الأوضح فى قضية فساد القمح، وما تم اكتشافه من أزمات وكوارث والتلاعب بالبطاقات التموينية، واستفادة الفاسدين بمليارات الجنيهات من وراء عدم وضوح ملامح تلك المنظومة.

7-سوء أوضاع البنية التحتية ومشكلة الملفات الرئيسية



الأزمات والمشاكل تحاصر الدولة من كل جانب، وهذا يتضح بصورة كبيرة فى تردى أوضاع الملفات الرئيسية من تعليم وصحة، وأيضًا تعانى مصر من أزمة فى البنية التحتية خاصة فى المحافظات المختلفة، ويظهر هذا جليًا مع الكوارث الطبيعية والدليل ما حدث فى الإسكندرية العام الماضى بعد سقوط الأمطار، وما شهده صعيد مصر من كارثة بعد حدوث موجة من السيول تسببت فى عدد من الوفيات، وتدمير المنازل والطرق.

البنك المركزى copy

سلع غذائية copy


الأكثر قراءة



print