" دينية البرلمان" تشارك فى "الحج"

رغم إعلان وزارة السياحة أن آخر موعد لتقديم الطلب الخاص بتأشيرات الحج المباشرة ينتهى الخميس، وكذلك الإجراءات والمتطلبات الخاصة بتنظيم خدمة التأشيرات المباشرة، وفقا للخطاب الوارد من المؤسسة الأهلية لمطوفى حجاج الدول العربية، إلا أن اللجنة الدينية لازالت ترتب أوراقها لاختيار أعضائها للمشاركة فى وفد يمثل البرلمان ويرصد ما يحدث فى الحج.

وأكدت مصادر لموقع "برلمانى"، أن هناك حالة من الغضب تسيطر على أعضاء اللجنة الدينية بمجلس النواب، لعدم تحديد وفد خاص بها حتى الآن، ليشارك فى البعثة المصرية الخاصة للحج.

وأشارت إلى أن أعضاء اللجنة طالبوا رئيسها الدكتور أسامة العبد، بضرورة اختيار مجموعة منها للسفر حتى تتمكن من رصد الإيجابيات والسلبيات الخاصة برحلة الحج، خاصة أن اللجنة لها اختصاص أصيل بالمتابعة والإشراف.

" العبد" يخشى من اتهامات "المحسوبية "

من جانبه قال عمر حمروش أمين سر لجنة الشئون الدينية، أن اللجنة لم تحدد بعد شكل وفدها، مؤكدا أن "العبد" حريص على عدم توجيه أى اتهامات له بالمحسوبية .
وأضاف "حمروش" أنه سيقدم أوراقه للوكيل السيد الشريف، ويتمنى بقبولها رغم محدودية التأشيرات المتاحة للبرلمان .
وشدد أن حال عدم سفر وفد من اللجنة فاللجنة سيكون لها متابعة مع البعثة المصرية جميعها.

أسامة العبد: ننسق مع وكيل البرلمان لتشكيل وفد من اللجنة الدينية لمتابعة أعمال الحج

قال أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية، إن اللجنة تسعى للتنسيق مع وكيل البرلمان السيد محمود الشريف، ليكون للجنة مندوبون عنها لمتابعة أعمال الحج، ورصد الإيجابيات والسلبيات فى أعمال شركات السياحة والانتقالات.



وأضاف "العبد" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن اللجنة ستحسم هذا الأمر الأحد المقبل، موضحا أنه رغم عدد التأشيرات المحدودة إلا أن اللجنة الدينية لابد أن يكون لها أولوية، قائلا: "ما فيش حد هيبقى مسؤول عن الحج أكتر من اللجنة الدينية".

وشدد على أن اللجنة ستعمل على التواصل المستمر مع سفير مصر فى السعودية وسفير السعودية فى مصر لمتابعة أعمال الحج خلال فترته.

"مهجة غالب": نثق فى مجهودات السعودية لـ"الحج " وحادث "منى" ليس قصور منها

قالت مهجة غالب عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن اللجنة لم تحدد بعد الموقف تجاه إرسال وفد للمشاركة فى بعثة الحج، موضحا أن "السعودية" تقوم بمجهود كبير لحماية "الحجيج"، كما أن شباب الجامعات كانوا هم من يخدمون على المواطنين خلال فترة الحج باعتبارها تقربا إلى الله.



وشددت أن كارثة "حادث منى" والتى راح فيها عدد كبير من الحجيج، ليست قصور من السعودية بل فى تصرفات البعض، كما أن العدد الخاص بالحجاج كبير مما يمهد وقوع حوادث .