جمعية "مسافرون" تدعو لحملة إعلامية وترويجية لدعم شركة مصر للطيران بالخارج

دعا الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية "مسافرون للسياحة والسفر" إلى ضرورة عقد عدد من المؤتمرات الصحفية والحملات التنشيطية والترويجية لشركة مصر للطيران فى عدد من دول العالم، بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستعلامات والسفارات المصرية بالخارج ومكاتب شركة مصر للطيران الخارجية.

وأوضح "عاطف" فى بيان له اليوم، أنه بعد حادث سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من فرنسا، أصبح هناك حاجة ملحة لتوضيح تاريخ وقوة وعراقة شركة مصر للطيران وما تتمتع به من فريق عمل قوى ومتميز من طيارين ومضيفين جويين وخدمات أرضية نتيجة لخبرات تراكمية عبر تاريخ "مصر للطيران" الكبير، وهذا ما لمسه من خلال رحلاته لأغلب دول العالم على طائرات مصر للطيران.

وأكد أن شركة مصر للطيران تتمتع بأسطول طيران قوى يضم أحدث الطيارات من مختلف الطرازات ذات المدى الطويل والمتوسط والقصير، وكذلك طائرات الشحن، إضافة إلى قدرة كبيرة على عمل الصيانات والعمرات الكاملة للطائرات فى مصر، وتنوع وجهات رحلاتها حول العالم وعدد الرحلات التى تنفذها والركاب الذين تنقلهم سنويا، ليتضح حجم وقوة شركة مصر للطيران للعالم، ويعطى الثقة للسفر على طائراتها.


وأشار رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر إلى أن "مصر للطيران" تعتبر من الشركات الرائدة فى العالم، وكانت عند تأسيسها مايو 1932 سابع شركة طيران ناقلة على مستوى العالم.. وانضمت مصر للطيران لتحالف ستار العالمى فى شهر يوليو عام 2008 لتصبح العضو الحادى والعشرين فى التحالف الذى يعد من اكبر التحالفات الدولية فى مجال الطيران حول العالم بفضل شبكة خطوطه القوية، وتسير شركات الطيران الأعضاء فى تحالف ستار 18500 رحلة يوميا إلى 1321 مطارا فى أكثر من 193 دولة بالعالم.

وشدد "عاطف" على ضرورة توضيح هذه المعلومات للعالم كله ليدرك الجميع أهمية شركة مصر للطيران.. مؤكدا أن أحدا لا ينكر الجهد الكبير الذى يقوم به المصريون ومؤسسات الدولة فى دعم الشركة ومساندتها للخروج من أزمتها الحالية، ولكن كل هذا يأتى فى إطار الدعم المحلى.

ونبه "عاطف" إلى ضرورة عدم التسرع فى الحديث عن سبب سقوط طائرة مصر للطيران مؤخرا وانتظار الانتهاء من التحقيقات بشكل كامل ثم الإعلان للعالم عن سبب سقوط الطائرة، مؤكدا أن فرنسا دولة صديقة وتحارب الإرهاب مثلها مثل مصر وترتبط مع مصر بعلاقات وروابط قوية ومتميزة فى شتى المجالات ولا يجب توجيه اللوم أو الاتهام لها قبل الإعلان رسميا عن نتيجة التحقيقات.