كتب برلمانى
بعد أسابيع من خروجه من مجلس النواب إثر قرار إسقاط عضويته على خلفية لقائه السفير الإسرائيلى واستضافته فى منزله، ضربة جديدة تلاحق النائب السابق توفيق عكاشة، مع صدور الصيغة التنفيذية لقرار منعه من السفر فى قضية النفقة الخاصة بمطلقته الإعلامية رضا الكرداوى ونجله "يوسف".
وفى القرار الجديد الصادر عن محكمة الأسرة بمدينة نصر، قضت المحكمة ضد المدعو توفيق عكاشة بأحكام "نفقة صغير، وأجر مسكن" فى الدعوى رقم 1669 لسنة 2010 و1666 لسنة 2010 أسرة مدينة نصر، وأوضحت الصيغة التنفيذية للحكم امتناع "عكاشة" عن تنفيذ الأحكام السابقة، ما دفع مطلقته لرفع أكثر من عشر دعاوى حبس "متجمد نفقة وأجور"، واستصدار أحكام جديدة ضده بالحبس فى الدعوى رقم 278 لسنة 2015 أسرة مدينة نصر، ومازالت بقية الدعاوى منظورة أمام القضاء بسبب تجميد مبلغ 600000 جنيه على المعلن إليه.
الضربة السابقة والأكثر عنفًا ضد الإعلامى السابق، والنائب السابق أيضًا، توفيق عكاشة، والمتمثلة فى إسقاط عضويته بمجلس النواب، لم تكن الخسارة الوحيدة لابن العائلة الإقطاعية البارزة فى مدينة نبروه بمحافظة الدقهلية، فمع إسقاط العضوية صدر قرار من هيئة الاستثمار بسحب ترخيص قناة الفراعين المملوكة لـ"عكاشة" ووالدته، ووقف بثها، على خلفية تجاوزاتها القانونية ومديونيتها المتضخمة للشركة المصرية للأقمار الصناعية، ومدينة الإنتاج الإعلامى، إضافة إلى الثورة التى شهدتها الدائرة ضد النائب، عبر تنظيم وقفات ومسيرات وتظاهرات ضده، وبينما نجح "عكاشة" فى العبور للمجلس بأكثر من 95 ألف صوت، فوجئ بعد أسابيع من فوزه بالمقعد بمطالب العدد نفسه تقريبًا بإقالته وخروجه من المجلس، ما مثل إلى جانب الهزائم المتتابعة – وصولاً إلى حكم المنع من السفر – ضربة قاضية أنهت مسيرة البرجوازى الفلاح، والإعلامى والنائب السابق فى الحياة السياسية أو على شاشة التليفزيون، وربما تقوده إلى السجن قريبًا، سواء فى قضية النفقة أو فى قضايا أخرى.
توفيق عكاشة
