على عبد العال على طريقة "عدلى منصور".. مرشح بالصدفة لرئاسة البرلمان

ظل نجم الدكتور على عبد العال، عضو مجلس النواب بائتلاف "دعم مصر"، والفائز ضمن قائمة " حب مصر" بقطاع الجيزة والصعيد عن محافظة " قنا"، وأستاذ القانون الدستورى بجامعة عين شمس، خافتا حتى إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية رسميًا من اللجنة العليا للانتخابات، ولم تنشر أى تقارير صحفية أو الإعلامية حتى يوم استخراجه الكارنيه البرلمانى، بأنه قد يترشح لرئاسة البرلمان.

على عبد العال..شارك فى دستور 25 يناير وتعديلات 30 يونيو

كانت التكهنات الصحفية والسياسية تشير إلى أن على عبد العال قادم لرئاسة اللجنة التشريعية للبرلمان، حيث شارك فى لجنة وضع الدستور عقب ثورة 25 يناير، وكان من بين لجنة العشرة التى اختارها المجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى وقتها، إضافة إلى أنه كان عضوًا فى لجنتى وضع قوانين الانتخابات الثلاثة، الأولى شكلت فى عهد الرئيس السابق عدلى منصور، وأعدت قانونى مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب، والثانية شكلت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعداد قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.

على عبد العال..اختفاء مفاجئ قبل تردد الأنباء عن ترشحه لرئاسة البرلمان

ورغم كل تلك التكهنات، كان القدر يخبئ للدكتور على عبد العال منصبًا آخر، وذلك بعد ظهور اتجاه بعدم اختيار رئيس البرلمان من المعينين، واللجوء لترشح أحد نواب المجلس لرئاسة البرلمان، واختفى بعدها الدكتور على عبد العال من كافة وسائل الإعلام، التى كان يدلى برأيه فى كافة القضايا يوميا، وظهرت الأنباء بالدفع بالدكتور على عبد العال لرئاسة البرلمان، وقابله "برلمانى" فى أحد تلك اللقاءات وسأله، وكان رده: "لكل حدث حديث"، وعلل اختفاءه بانشغاله بأمور الائتلاف، مما ينبئ أنه قد يكون رئيس البرلمان المقبل "صدفة"، بعد تردد الأنباء عن اعتذار المستشار عدلى منصور فى التعيين بالمجلس.

عبد العال يحدد أجندة البرلمان التشريعية

فى تصريحات سابقة للدكتور على عبد العال، أكد أن البرلمان المقبل عليه مسئوليات كبيرة، وبالأخص فى المجال التشريعى، لافتًا إلى أن القائمة ستهتم بمراجعة بعض القوانين بتشريعات، وأبرزها تنظيم بناء وترميم الكنائس، وقانون العدالة الانتقالية، وتعديل قانون الصحافة، وقانون الهيئة الوطنية للانتخابات، وقانون الإجراءات الجنائية، وبعض القوانين الخاصة بحماية نهر النيل وحماية كل الممرات المائية.