تضع الحكومة ممثلة في وزارة الكهرباء والمتجددة، علي رأس أولوياتها، التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة ( الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) لتصل نسبتها لإجمالي المصادر إلى 16% في عام 2023/2024 مقارنة بنحو 14% عام 2022.
وتؤكد وثيقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة للعام المالي الجاري 2023/2024 المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، ووافق عليها البرلمان بغرفتيه (النواب، الشيوخ) أن قطاع الكهرباء شهد تطورا ملحوظا خلال الأعوام الثمانية الأخيرة لتأمين احتياجات جميع القطاعات التنموية والخدمية من الكهرباء، خاصة بعد قصور إمدادات الطاقة الكهربية المنتجة عن الوفاء بالأحمال المتزايدة خلال الفترة 2012- 2014، فمنذ ذلك الحين، تم العمل على تنمية الاحتياطيات بتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف، وزيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز الطبيعي بمعدلات مرتفعة كما تحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي المنتج محليًا بحلول شهر سبتمبر 2018.
وكذلك تم العمل على رفع كفاءة البنية التحتية من خطوط الكهرباء على مستوى الجمهورية، وربط مناطق الإنتاج والتوزيع بمناطق التخزين والاستهلاك، فضلا عن إنشاء محطات جديدة وتحديث شبكات النقل والتوزيع وتقويتها.
وعمدت الجهود المبذولة أيضًا على تنويع مصادر الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء، وزيادة استغلال مصادر الطاقة المتجدّدة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتصنيع الهيدروجين الأخضر، بجانب الاستغلال شبه الكامل للطاقة الكهرومائية.
وينبع حرص الدولة على التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة من كونها أحد أهم المصادر التي يمكن استخدامها في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بما يُسهم في دعم إجراءات التصدي للتغيرات المناخية والحد من الانبعاثات الملوثة للهواء.
الطاقة المتجددة - صورة أرشيفية
