كتبت أسماء زيدان
أكد محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب عن دائرة تلال والشهداء بمحافظة المنوفية ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، رفضه التام لأيّة قرارات حكومية من شأنها زيادة معاناة المواطنين المثقلين فعليًّا بأعباء اقتصادية ضخمة، نتيجة الغلاء المستمر فى الأسعار، واستمرار البطالة والنمو الاقتصادى البطىء وارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية وسط غياب أيّة رؤية واضحة من الحكومة لكيفية الخروج من هذا المأزق.
وتساءل رئيس "الإصلاح والتنمية" - فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس – "كيف نواجه الناخبين الذين ائتمنونا على مستقبلهم وعلقوا آمالهم على المجلس المنتخب كى يرتقى بأحوالهم ومعيشتهم؟ ثم نقول لهم لا بدّ من أن تستمروا فى المعاناة لأن الحكومة مفتقرة إلى الإبداع والقدرة على صناعة بدائل حقيقية للوضع الاقتصادى الحالى؟ كيف نستطيع أن نواجه الناخبين إذا سألونا عن تقارير الإهدار فى المال العام، والتى صدر بها تقارير المركزى للمحاسبات وترفض الحكومة الاعتراف بها؟ وكيف نقنعهم بضرورة تحمل الأعباء وهم يشاهدون مظاهر البذخ والإسراف فى أمور لا علاقة لها بمشكلاتهم ولا تفيدهم فى شىء؟".
وواصل السادات تساؤله قائلا: "كيف نقنع الشعب بأيّة قرارات اقتصادية صعبة والحكومة ما زاتل مصممة على إخفاء المعلومات التى تبرر بشكل واضح وقاطع ضرورة هذه القرارات، وتتعامل مع المواطنين ونوابهم على أنها تهديد للأمن القومى؟" مؤكّدًا أن على الحكومة تطبيق القرارات الصعبة على نفسها أولا، قبل أن تطلب من المواطنين المثقلين بالأعباء تحمل المزيد والمزيد إلى ما لا نهاية، وعلى الجميع إدراك أن النار تحت الرماد والسخط والغضب لن يستمر كتمانهما، وسندفع جميعًا ثمن العناد والمكابرة.
محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وشريف إسماعيل
