كتب محمد رضا
قال البرلمانى محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن هجوم النائب مرتضى منصور عليه، واتهامه له بالاتهامات الكثيرة الكاذبة التى ألقاها، وبهذا الشكل المفاجئ، كان أمرًا متوقّعًا، ولكن ليس بهذا الشكل القبيح، وإنه يأتى لكونه مرشّحًا منافسًا له بقوة على رئاسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الأمر الذى أفقده وعيه، إضافة إلى إعلانه من قبل مساندة ودعم عمرو الشوبكى فى مواجهة نجله خلال الانتخابات البرلمانية.
وأضاف عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية - فى بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء – قائلاً: "إذا كانت هناك أيّة شبهة فساد كما ادعى مرتضى منصور، فأنا مستعد تماما للمساءلة عن أى شىء، ولا أحد فوق القانون، لكننى لن أتراجع عن الترشح لرئاسة لجنة حقوق الإنسان كما يريد مرتضى منصور".
واختتم رئيس حزب الاصلاح والتنمية بيانه بالقول: "ده إنسان مريض، ومش ممكن يكون طبيعى، ويعبر عن النموذج والقدوة السيئة لمن يمثل الناس كنائب برلمانى، ويجب أن يتسم بالاتزان والتعبير الحقيقى عن معاناة الشارع المصرى، وليس الجانب السلبى والوقح فيه - حسب تعبيره - ولا أريد أن أصبح مادة للإعلام المصرى فى قلة الأدب والفضائح وقلة القيمة للمجلس كله، سواء قيل الكلام داخل المجلس أو خارجه، ومش ده اللى الناس منتظراه من نواب البرلمان، وواضح كده إنه راجل فاضى، وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح وكل شىء له آخر".
محمد أنور عصمت السادات ومرتضى منصور
