أمين خطة البرلمان: مليار واحد يكفى لإصلاح لـ"مجارى مصر".. وأطالب بإقالة الإدارة الحالية

قال عصام الفقى أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الفشل الإدارى والتقصير هو سيد الموقف في علاج مشاكل الصرف الصحى في مصر، كما أن ما يتم من حجم أعمال في الشبكة القومية لا يتجاوز 10 أو 15%، مطالبًا بإقالة رئيس مرفق مياه الشرب والصرف الصحى، لأنه فشل في إدارة المرفق ويتسبب في طفح البلاعات وغرق الشوارع بمياه الصرف، رافَا زيادة مخصصات الصرف الصحى إلى 8 مليارات جنيه بدلًا من مليار جنيه فقط.

ولفت الفقى في تصريح لـ"برلمانى"، أن الاتحاد الأوروبي خصص مبلغ 56 مليون يورو لمحافظة البحيرة من أجل تحسين وصيانة ومد مواسير الشبكة، منذ عام 2011 ولم يتم استكمال المشروع وللأسف الإدارتين الحالية والسابقة عكفوا على عدم استكمال المشاريع العملاقة والكبيرة، وذلك بعد أن تقوم الدولة بإنفاق مليارات الجنيهات علي مشاريع لم تستكمل.

واتهم تورط بعض المسئولين في الوحدات المحلية مع مسئولي مرفق الصرف الصحى في عمليات إهدار المال العام، مضيفًا: "المصالح بتتصالح، وهذا ما أضعف أداء المرفق".

وتابع: وزير الاسكان كان من المفترض أن يحضر لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان منذ أيام، وانتظرنا حضوره لكنه اعتذر بحجة انه مشغول في مشروعات الإسكان فأرسلنا لرئيس الحكومة خطاب شديد اللهجة، وكلنا نعلم اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، "هو اللي شايل شغل الإسكان بجد، ومرفق المياه والصرف أداءه ضعيف وشركة المياه في البحيرة الناس بتعانى منها لأنهم مش لاقيين مياه يشربوها، وعملت طلب إحاطة وردوا عليا رد غير مقنع ثم جددت الطلب".

كان المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، قد فجر في تصريحات صحفية أن مصر تحتاج 8 مليارات جنيه لإحلال وتجديد مواسير مياه الشرب المتهالكة بمصر، مؤكدًا أنها طلبت ذلك من وزارة التخطيط التى ستوفر اعتمادات مالية طبقا لما هو متوفر.

جدير بالذكر أن يتبع القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى 25 شركة لتشغيل وإدارة وصيانة أكثر من 5000 محطة مياه وصرف صحى على مستوى الجمهورية، ومسئولة عن إدارة 40 ألف كيلو متر شبكات موزعة بين صرف صحى ومياه، وتدوير وتشغيل محطات لتحلية مياه البحر فى مناطق البحر الأحمر وشرم الشيخ والساحل الشمالى وسيناء