نائب قرية "انتحارى طنطا": البطالة والفقر وغياب التنمية صنعوا مناخا لنمو الفكر المتطرف

قال النائب محمد سليم عسكر نائب دائرة قفط وقوص التى تنتمى لها قرية الظافرية مسقط رأس الانتحارى ممدوح بغدادى، المتهم بتفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، إن انتشار الفقر والبطالة وغياب الخدمات والتنمية، سبب وجود مناخ يساهم فى نمو الفكر المتطرف بقرى محافظة قنا والصعيد بشكل عام.
وأوضح النائب فى تصريحات لـ"برلمانى": "لو مشيت فى شوارع القرية مش هتلاقى صرف ولا مية ولاخدمات، وهتلاقى فقر وبطالة، واحنا طالبنا كتير الحكومة بالاهتمام بتنمية الصعيد وإنشاء مشروعات ووضعنا على خريطة الاهتمامات".
وأكد النائب أن شباب محافظة قنا والصعيد بشكل عام، قادرون على مواجهة تلك الحملة الشرسة وإثبات وطنيتهم وقدرتهم على اقتلاع الفكر المتطرف، وأن تلك الأفكار موجودة فى كل محافظات مصر، وخارج مصر، فى دول كثيرة، وأن الحل هو التنمية ومواجهة الفكر بالفكر قبل انتشاره.
وأضاف النائب أنه تواصل مع كبار عائلات تلك القرية فى سبيل التواصل مع أسر بعض المتورطين فى الأعمال الإرهابية، من أجل إعادة الأمور إلى نصابها والتعرف على ظروفهم المعيشية، فى محاولة لدعم عمل الأجهزة الأمنية.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن هوية منفذ الحادث الإرهابى بتفجير كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا، وإليك بعض المعلومات التى ذكرتها وزارة الداخلية عن الإرهابي منفذ تفجير الكنيسة، وهو ممدوح أمين محمد بغدادى، ويبلغ من العمر 39 عاما، من مواليد محافظة قنا ويقيم بنجع الحجيري الظافرية مركز فقط.