مسلم ومسيحى أيد واحدة.. أحمد سعيد لسفيرة بلجيكا: أحداث العريش لا تستهدف المسيحيين وحدهم

عقد الدكتور أحمد سعيد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، اجتماعا الساعة 9:30 من صباح أمس الأحد 26/2/2016، مع السفيرة البلجيكية سيبيل دى كارتير، بحضور النائبين كريم درويش وطارق رضوان وكيلى اللجنة، والنائب طارق الخولى أمين سر اللجنة.
بدأ اللقاء بالترحيب بالسيدة السفيرة بلجنة العلاقات الخارجية، وارتكزت المباحثات بين الجانبين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة فى مجال التعاون البرلمانى وتبادل الزيارات بين الوفود البرلمانية من الجانبين.
وقد أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس اللجنة، على أن مصر تواجه تحديات كبيرة اقتصادية وأمنية واجتماعية وتحاول الدولة المضى فى طريق الإصلاح، وقامت بالفعل باتخاذ خطوات إصلاحية مهمة مثل تعويم الجنيه، وقد قام البرلمان خلال عام من انتخابه بإصدار العديد من القوانين المهمة، مثل قانون الجمعيات الإهلية وقانون الضريبة المضافة، وهناك قوانين أخرى فى طريقها للنقاش تحت قبة البرلمان أهمها مشروع قانون الاستثمار الجديد، كما أشار سيادته إلى أن مصر لا تحتاج إلى قروض من المجتمع الدولى بل إلى مساندتها للخروج من أزمتها الاقتصادية، هذا بخلاف الحرب الدائرة على الإرهاب فى شمال سيناء.
كما أكد الدكتور أحمد سعيد، أن الحوادث الإرهابية الأخيرة فى العريش ضد أبناء الشعب المصرى من المسيحيين لا تستهدف المسيحيين وحدهم، بل تستهدف المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين.
كما قال سيادته، إنه يجب على المجتمع الدولى أن يتفهم احتياجات مصر بدلا من ممارسة ضغوط عليها بحجة انتهاك حقوق الإنسان، خاصة أننا لا نسمع مثل هذه الانتقادات توجه إلى دول أخرى لديها انتهاكات حقيقة لحقوق الإنسان ولم ينتقدها أحد، ولم توضع تحت المجهر كما يحدث مع مصر.
ومن جانبها أكدت السفيرة البلجيكية، أنها تتفهم التحديات والصعوبات التى تواجه مصر، كما أنها تتفهم جيدا الخطوات الإصلاحية التى اتخذتها الحكومة المصرية لإصلاح الاقتصاد المصري، وأنها تحاول إيضاح الصورة الحقيقة لما يحدث فى مصر لحكومتها ولزملائها فى الاتحاد الأوروبي.