الإثنين، 29 أبريل 2024 03:51 م

قصة نجاح عالمية لمصر بتسلم شهادة المستوى الذهبى فى مواجهة "فيروس C".. نواب: تجسيد لإرادة المصريين فى تقديم تجربة غير مسبوقة.. ويؤكدون: الرئيس السيسى وضعها على رأس الأولويات وحرص على تسخير كل الإمكانات

قصة نجاح عالمية لمصر بتسلم شهادة المستوى الذهبى فى مواجهة "فيروس C".. نواب: تجسيد لإرادة المصريين فى تقديم تجربة غير مسبوقة.. ويؤكدون: الرئيس السيسى وضعها على رأس الأولويات وحرص على تسخير كل الإمكانات تسلم الرئيس السيسي شهادة المستوى الذهبى فى مواجهة فيروس سى
الأربعاء، 11 أكتوبر 2023 08:00 م
كتبت إيمان علي
رحب نواب البرلمان بتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشهادة الرسمية بأن مصر أصبحت أول دولة في العالم تحقق المستوى الذهبي على طريق القضاء على فيروس سى، مؤكدين أنه يعد إنجازا تاريخيا غير مسبوق وتتويج للجهود المصرية التي بُذلت خلال العقدين الماضيين، لدحر فيروس الالتهاب الكبدي "سي"، تحت مظلة واهتمام الرئيس الذي لطالما عانت منه الأسر المصرية وكبَّد المجتمع خسائر فادحة على مر العقود السابقة.

وبحسب ما ذكره مدير عام منظمة الصحة العالمية أنه يعد يومًا عظيمًا لمصر وللمنظمة الدولية بمناسبة هذا الإنجاز الكبير، مشيرا أنه منذ أقل من 10 سنوات كانت مصر تسجل أعلى معدلات إصابة بالفيروس في العالم، وأصبحت الآن بها اقل معدل إصابة بهذا المرض الذي في حالة تركه بدون علاج يسبب السرطان؛ مضيفًا: "لايوجد تطعيم ضد فيروس سي ولكن هناك علاج لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 أسبوعاً.. وعلى مستوى العالم، فإن 80% من المصابين بالفيروس بلا تشخيص و90% من هذه النسبة بلا علاج، وهو وضع يجب إلا يستمر".

ومن جانبه أشاد النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بنجاح الدولة المصرية في الوصول العادل لرعاية مرضى فيروس التهاب الكبد الوبائي سي وتخليص الشعب المصري من هذا المرض الذي فتك بآلاف المرضى.
 
وأوضح مهران، أن حصول مصر على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلو مصر من فيروس سي تأكيد على نجاح الدولة بقيادة الرئيس السيسي في تطوير منظومة الصحة وتوفير كافة الخدمات الطبية اللازمة لهم، وتحقيق رؤية مصر 2030.
 
وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن القضاء على فيروس سي كان خلال شهور قليلة باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان، أبهر العالم أجمع.
 
وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة هي الأضخم في التاريخ حيث قدمت 414 خدمة ل 96 مليون مواطن بتكلفة 32.2 مليون جنيه.
 
وتابع رئيس صحة الشيوخ، أن القطاع الصحي شهد طفرة غير مسبوقة في الارتقاء بالقطاع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير رعاية صحية شاملة للجميع من خلال المبادرات الرئاسية، والتي كانت بمثابة الحل الجذري للقضاء على بعض المشكلات.
 
وبدوره أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تسلّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس "سي" وإعلان منظمة الصحة العالمية نجاح المسار المصري، يمثل تتويجًا للجهود المصرية التي بُذلت خلال العقدين الماضيين، لدحر فيروس الالتهاب الكبدي "سي"، الذي لطالما عانت منه الأسر المصرية وكبَّد المجتمع خسائر فادحة على مر العقود السابقة، واصفا إياها بقصة نجاح عالمية تبعث الفخر، والأمل والحافز للقضاء على التهاب الكبد في كل مكان، خاصة وأن مصر كانت من قائمة الدول الأعلى فى معدل انتشار المرض لأول دولة فى العالم تحصل على الإشهاد الدولى لإكمال مسار القضاء عليه، وذلك بعد مُرور 34 عاماً على اكتشاف هذا المرض، الذي أَصاب قُرابة 70 مليون إنسان على وجه الأرض.
 
واعتبر "عمار"، أن مسيرة مصر المذهلة والتي نالت إشادة دولية واسعة وتصدرها مكانة عالمية بمرتبة ذهبية استحقتها عن جدارة، في التغلب على هذا المرض الذي يُشكل تهديدا لصحة الإنسان، يجسد إرادة وعزيمة الدولة المصرية تحت مظلة قائدها الرئيس السيسي الذي أصر على إنهاء معاناة المصريين من ذلك الوباء الفتاك، من خلال توفير مختلف مقومات مكافحة المرض، حتى تكللت بِإطلاق مُبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" في أكتوبر ٢٠١٨، لِتُمثل حَجَر الزاوية في مواجهة الفيروس والقضاء عليه، والنجاح في خفض معدل انتشار التهاب الكبد C من 10% إلى 0.38% في مدة تزيد قليلًا على عَقد من الزمان، لتسفر حملة «100 مليون صحة» عن فحص أكثر من 60 مليون شخص، وعلاج أكثر من 4.1 ملايين شخص.
 
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه رغم التحديات العالمية والإقليمية المتلاحقة، محدودية وسائل التشخيص وندرة خطوط العلاج، إلا أن الدولة المصرية لم تقف مكتوفةَ الايدى وحرصت على التوسع في تنفيذ المبادرة من خلال لجنة قومية ضمت خيرة علماء مصر، لافتا إلى أنها كانت أولوية وطنية للقيادة السياسية لا مجال للتراجع أو التمهل فيها، ضمن خطة النهوض بالقطاع الصحى فى مصر وإنهاء معاناة الشعب المصرى من تبعات هذا الفيروس، لاسيما وأن منظومة التأمين الصحى الشامل والتى أثبتت نجاحها خلال فترة وجيزة بين محدودى الدخل من المواطنين رسخت تلك التحركات والتي كانت أولى تجاربها بمحافظة بورسعيد، متوجها بالشكر والتقدير للرئيس السيسي على دعمه للعمل الصحى والتزامه على جميع المستويات، وخاصة فيما يتعلق بفيروس سي الذي طالما شكل أزمة مزمنة في الصحة المصرية.
 
وأشار "عمار"، إلى أن مصر تسطر بذلك إِنجاز طِبي متفرد، تعبر به إلى آفاق جديدة لتوفير الصحة وجودة الحياة لشعبنا العظيم، كما أنها خطوة على طريق استثمار خبرات العقول المصرية لمساعدة دول العالم في استنساخ تلك التجربة غير المسبوقة، إذ تحرص مصر أن تكون من أوائل الداعمين لجهود الأمن الصحى الإقليمى والدولى، بإطلاق مبادرة علاج مليون أفريقى من فيروس "سي" والتى ما زالت تدعم الأشقاء فى قارة افريقيا بالكفاءات والخبرات المصرية للعام الخامس على التوالى، وهو ما يعد امتداد لعظمة مصر فى الطب منذ آلاف السنين التي لم تكن لتحدث لولا الإرادة المصرية الصلبة في الوصول للهدف الذي وضعناه جميعا نُصب أعيننا، وسيكون بمثابة دافع مهم للبناء عليه في ضمان تحسين المؤشرات الصحية المختلفة للمصريين.
 
من جانبه، اعتبر المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ قيام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس بتسليم الرئيس عبد الفتاح السيسي شهادة الإشهاد على المستوي الذهبي في طريق خلو مصر من فيروس سي بمثابة دليل قاطع على النجاحات والانجازات المتعددة والكبيرة التى حققتها مصر فى تطوير وتحديث المنظومة الصحية.
 
كما اعتبر "المنزلاوى"، أن وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية نجاح مصر فى القضاء على فيروس سى بالإنجاز المذهل بمثابة قصة نجاح وتجربة صناعية مصرية بنسبة 100 % تقدمها مصر كهدية للعالم والدول التى تعانى من انتشار فيروس سى لأخذها كنموذج ناجح للقضاء على هذا المرض الخطير، مشيداً بتأكيد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأن مصر تعد أول دولة على مستوي العالم تحصل على هذه الشهادة في طريق القضاء على فيروس سي وأن مصر نجحت في تحقيق مستويات متقدمة في القضاء على فيروس سي بعدما كانت من أعلى معدلات دول العالم الإصابة به وأن هذا الانجاز المذهل ليس هو الوحيد بل من حق مصر أن تفخر بتخلصها من الحصبة الالمانية كذلك.
 
وأكد أن مصر حققت نجاحات كبيرة فى تحديث وتطوير الصناعات الدوائية خاصة عندما قررت شركات الدواء المصرية تصنيع دواء فيروس سي في مصر مما أدى الى انخفاض ثمن الدواء لحوالي 1500 جنيه مصري لمدة 12 أسبوع بدل من مليون جنيه، مشيراً إلى أن التجربة المصرية بعد نجاحها أصبحت هناك العديد من دول العالم بصفة عامة والدول الإفريقية تتطلع إلى الاستفادة من هذه التجربة.
 
ووجه محمد المنزلاوى تحية لجيش مصر الأبيض بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان على ما حققوه من نجاحات مبهرة فى تطبيق جميع المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس السيسى فى القطاع الصحى وفى مقدمتها مبادرة "100 مليون صحة"، والتى كان لها دورها الناجح فى تقديم الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين وفى مقدمتهم أهالينا من البسطاء والفقراء.
 
من جانبه، قال النائب عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب، إن إعلان منظمة الصحة العالمية بشكل رسمى خلو مصر من فيروس سى، بمثابة إنجاز كبير حققته القيادة السياسية فى القطاع الصحى، مشيراً إلى أن قطاع الصحة على وجه التحديد شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة بفضل الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذا القطاع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير رعاية صحية شاملة للجميع وإطلاق عدد من المبادرات الصحية الرئاسية خلال السنوات الماضية والتى أشادت بها المنظمات الدولية على مستوى العالم.
 
واعتبر "خضراوى" أن المبادرات الرئاسية حققت نجاحات كبيرة وكانت بمثابة الحل الجذري للقضاء على بعض المشكلات الصحية الصعبة والمزمنة وفى مشكلة فيروس سى، مؤكداً أن حزمة المبادرات الرئاسية جاءت لتحل أزمة نقص الإمكانيات ونجحت الدولة المصرية تحقيق إنجازات كبيرة فى قطاع الصحة لدرجة أن مجلة فوربس الأمريكية تساءلت: لماذا لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية القضاء على فيروس سى كما فعلت مصر؟" وهذا يؤكد حجم الإنجاز الذى وصلت إليه الدولة المصرية خلال السنوات القليلة السابقة.

ووجه عبد السلام خضراوى التحية والتقدير للحكومة بصفة عامة والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وأطقم الأطباء والتمريض ورجال الإسعاف على النجاحات الكبيرة التى حققوها تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين المصريين والعرب والأفارقة والأجانب من المقيمين داخل مصر.

وفي السياق ذاته، نوه هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تسلّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس "سي" في مصر، يبرز ما بذلته مصر من جهد غير مسبوق لتصبح نموذجا يحتذى به، في تلك التجربة الرائدة والمتميزة لمصر على الصعيد الدولي، لاسيما وأنها الدولة الأولى في العالم التي تحصل على هذا الإشهاد، بعد تحقيقها، في زمن قياسي، والتحول من كونها أعلى الدول من حيث ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس "سي" إلى أول دولة في العالم تصل لهذا المستوى المتميز في القضاء على الفيروس.
 
وأوضح "العسال" أن الرئيس السيسي وضع أولوية جادة لمواجهة هذا الملف والعمل على إطلاق سلسلة من المبادرات المتنوعة لتحسين صحة المواطنين المصريين، وحرص على تسخير كافة الإمكانيات للوصول لهذا الإنجاز، وذلك بشهادة دولية، فلم يكن ليتحقق هذا الإنجاز بدون الالتزام الكامل في المتابعة الشخصية الدقيقة من الرئيس، للتخطيط السليم والعمل الجاد الذي قامت به المنظومة الصحية في مصر في هذا الصدد، من خلال المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي، بداية من إنشاء مراكز العلاج، وتوفير وسائل التشخيص المطلوبة، وانتهاءً باستمرار رعاية المرضى المصابين بمضاعفات المرض، وتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية لهم. 
 
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية أولت العمل على تعزيز جهود الدولة لدعم الصحة العامة في مصر، وخاصة من خلال المبادرات الرئاسية ذات الصلة تحت مظلة "100 مليون صحة"، وتطوير هذه المبادرات في مختلف القطاعات الصحية، لتصل إلى ملايين المواطنين في جميع أنحاء مصر، للكشف المبكر عن مختلف الأمراض، موضحا أن المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس "سي"، تحت شعار "١٠٠ مليون صحة"غيرت من مفاهيم الصحة العامة والأولويات الصحية وكيفية علاجها والتصدى لها، على المستوى المحلى والإقليمى والدولى.
 
وأشار "العسال"، إلى أن مصر تسطر اليوم إنجاز تاريخي باعتراف العالم من بالمَسيرة التي قطعتها، من بلد يملك أحد أعلى معدلات العدوى بالتهاب الكبد C فى العالم لم يَخلُ بيت مصري من ضحاياه، إلى بلد حقَّق مسار القضاء على المرض فى أقل من 10 سنوات وبلغ معدل الشفاء من التهاب الكبد C، بين الأشخاص الذين تلقوا العلاج، نسبة 99% لتكون أول دولة فى العالم تحصل على الشهادة الذهبية، مشيرًا إلى أنها شهادةً على صمود الدولة المصرية والدعم اللامحدود المقدم من رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى لمنظومة الصحة، موجها التحية له وللكادر الصحي بالدولة التي أثمرت جهودهم وخبراتهم في تلك النتائج التي تدعو للفخر وترسخ مكانة مصر عالميا.
 
بدوره أشار النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، إلى أن تسليم منظمة الصحة العالمية للرئيس عبد الفتاح السيسي شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس "سي" في مصر وأن الدولة الأولى في العالم التي تحصل على هذا الإشهاد بعد تحقيقها في زمن قياسي، بمثابة شهادة عالمية كبيرة لمصر بتحقيق إنجاز كبير فى ملف تحديث وتطوير المنظومة الصحية.
 
كما اعتبر "أمين" أن شهادة منظمة الصحة العالمية بخلو مصر من فيروس سي بمثابة دليل قاطع على النجاحات الكبيرة التى المبادرات الرئاسية الصحية التي أطلقها الرئيس السيسي والتى أن الدولة لديها إرادة وقادرة على تحقيق إنجازات عديدة في القطاع الصحي بعد أن تحولت من دولة فيها أكبر معدلات الإصابة بالفيروس إلى دولة خالية من فيروس سي وبأدوية تمت صناعتها داخل مصر.
 
وقال النائب إن نجاح مصر فى صناعة أدوية مصر للقضاء علي فيروس كورونا يؤكد أن الدولة المصرية سوف تحقق نجاحات كبيرة فى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى لتوطين وتعميق مختلف الصناعات الدوائية واللقاحات والمستلزمات الطبية داخل مصر، مؤكداً أن مصر أصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجى والمهم والذى سيحقق مكاسب اقتصادية كبيرة ومتعددة للاقتصاد الوطني، فى مقدمتها تحقيق الاكتفاء الذاتى من مختلف الأصناف الدوائية والمستلزمات الطبية ومضاعفة الصادرات الدوائية المصرية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والاسواق العربية والافريقية بصفة خاصة.
 
ووجه النائب أشرف أمين التهنئة للرئيس السيسى والحكومة بصفة عامة ولجيش مصر الأبيض بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ولجميع الأطباء وأطقم التمريض والعاملين داخل المنظومة الصحية المصرية على هذا الإنجاز الكبير الذى حققته مصر كأول دولة على مستوى العالم تتخلص من فيروس سى، مؤكداً أن هذه التجربة المصرية العظيمة غير مسبوقة عالمياً أسعدت كل المصريين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية.

الأكثر قراءة



print