كتب محمد عطية
قال الدكتور أسعد فرج، منسق حركة صوت مصر فى ألمانيا، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للعاصمة الألمانية برلين فى يونيو الماضى، كان لها دور مباشر فى تغيير شكل العلاقة بين البلدين، من علاقة يشوبها كثير من الفتور، إلى علاقة واعدة بتطور متسارع وإيجابى بشكل ملفت، جاء ذلك خلال رصد ومتابعة التطورات فى العلاقات المصرية الألمانية.
وأضاف "فرج" - فى بيان صادر عن الحركة، اليوم الأربعاء - أن من أهم القرارات التى عجلت بهذا التطور فى العلاقة، كان على رأسها اختيار الدكتور بدر عبدالعاطى، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية، ليكون سفيرًا لجمهورية مصر العربية فى برلين، كما كان للأداء دور كبير فى احتواء عدد كبير من مشكلات الجالية المصرية، والمساهمة ولأول مرة فى إحساس المصريين فى ألمانيا بأن لهم سفارة ترعى مصالحهم، رغم تصريح السفير بأنه ما زال يشعر بالتقصير، ويبذل قصارى جهده فى خدمة مصالح رعايا جمهورية مصر العربية بألمانيا.
فيما عقد الدكتور أسعد فرج، منسق الحركة، لقاء مفتوحًا فى مقر وزارة الاقتصاد والطاقة والإعلام بولاية بافاريا، مع أورلش ريجر المدير العام لوزارة الاقتصاد والطاقة والإعلام، وخلال اللقاء أشاد "ريجر" بأداء السفير المصرى ومجهوداته المميزة فى تحسين العلاقات المصرية الألمانية، ولمّح إلى أن الصورة باتت أوضح وأفضل لدى الحكومة الألمانية من ذى قبل، فيما يخص الوضع الداخلى والحالة الأمنية والأوضاع الاقتصادية، وأنه تم الاتفاق على دعم الوزارة لمصر بعدد من المشروعات الاستثمارية والخدمية التى سيكون لها دور فعال فى الحد من كابوس الهجرة غير الشرعية.
كانت حركة صوت مصر فى الخارج، برئاسة الإعلامى معتز صلاح الدين، قد رصدت متابعة التطورات فى العلاقات المصرية الألمانية، وخصوصًا بعد الزيارة الأخيرة لرئيس جمهورية مصر العربية لبرلين فى يونيو الماضى.
جانب من اللقاء
