"قومى الفلاحين" يطالب بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح البلاد

أدان المجلس القومى للفلاحين والمنتجين الزراعيين، الجريمة الإرهابية الخسيسة التى وقعت فى الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، والتى استشهد فيها ثمانية من رجال الشرطة فى حلوان، على أيدى مجموعة إرهابية مأجورة.

وقدم الدكتور محمد عبد الرحمن رئيس المجلس خالص تعازيه إلى أسر الشهداء، وإلى رجال الشرطة المصرية الشرفاء الذين يقدمون دماءهم وأرواحهم فداء لأمن الوطن، مؤكدًا أن هذه العمليات الإرهابية الخسيسة لن تزيدنا إلا إصرارًا على اجتثاث الإرهاب الأسود من جذوره، مطالبًا الدولة المصرية بالضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح البلاد وأمنها واستقرارها.

مطالبًا الجميع بالوقوف صفًا واحد خلف قيادته السياسية وجيشنا وشرطتنا، ومنددا بتلك الأعمال الإجرامية الخسيسة، ويجب توضيح الجهود العظيمة والجبارة التى يبذلها رجال الجيش والشرطة لحماية الوطن حتى تتعلم الأجيال الشابة وتعرفهم أنهم يرون الأرض بدمائهم كى يحافظون عليها.

وكان مصدر أمنى، قد أكد أن الحادث الإرهابى الذى نفذته عناصر إرهابية ضد رجال الشرطة فى حلوان أسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة بينهم معاون مباحث القسم "النقيب محمد حامد"، و7 أفراد من قوة الشرطة.

وكشف المصدر، عن أن مجهولين كانوا يستقلون سيارة ربع نقل أطلقوا النار على سيارة الشرطة من أسلحة آلية كانت بحوزتهم أثناء تفقد القوات الحالة الأمنية وتمشيط منطقة كورنيش حلوان، لافتًا إلى أنه تم استهداف القوات فى شارع عمر بن عبد العزيز.