سعيد حساسين: العالم مُطالَب بإعلان أسماء الدول "الإرهابية" قبل أن يكتوى بنيرانها

‏‫قال الدكتور سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام قمة الرياض العربية الإسلامية الأمريكية، وضعت النقاط فوق الحروف حول آليات ووسائل مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية التى يجب مواجهتها دوليا، مطالبا من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته أن يتدخل وبأقصى سرعة لحماية البشرية من شرور ومخاطر الإرهاب الذى بات يهدد الأمن والسلم الدوليين.

 وتساءل "حساسين " فى بيان له أصدره اليوم: "هل آن الآوان ليتم اتخاذ قرار أمريكى عاجل بتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية مع اعتبار جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة جماعات وتنظيمات إرهابية؟"

 كما تساءل الدكتور" حساسين": هل المجتمع الدولى لديه القدرة للضغط على عدد من الدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوى الإرهابيين على أراضيها لتتوقف فورا عن هذه السياسة الخطيرة وتقوم بتسليم جميع الغرهابيين الذين على أراضى هذه الدول إلى دولهم لمحاكمتهم؟، وهل آن الآوان لمنع بث السموم والأكاذيب والإشاعات من الإرهابيين بجميع الفضائيات التى تتواجد داخل بعض الدول وتتركها ليلا ونهارا تبث سمومها ضد مصر وشعبها؟.

 وقال الدكتور سعيد حساسين أن الرئيس السيسى كان واضحا فى كلمته وجميع الحاضرين للقمة، والرأى العام العربى والإسلامى والعالمى والإمريكى يعى كل حرف وليس كلمة جاءت فى حديث السيسى، ويعرف جيدا الدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين، وأنه لابد أن يتدخل المجتمع الدولى لحسم هذا الملف حتى لايحترق بنيران وشظايا الإرهاب الذى لايفرق بين دين أو وطن، وأوضح "حساسين" أنه كان يتوقع بمجرد انتهاء الرئيس السيسى من كلمته أن توجه قمة الرياض تحذيرات شديدة اللهجة للدول الراعية والممولة للإرهاب والتى تأوى الإرهابيين على أراضيها، وأن تعلن قمة الرياض هذه الدول بالأسماء، مؤكدا أن المواجهة الحقيقية والجادة للإرهاب والإرهابيين لم تبدأ إلا بتخلى جميع دول العالم عن الإرهاب والإرهابيين لأن أى دولة تقوم بهذه السياسية فهى دولة إرهابية يجب محاكمة قيادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية.