الإثنين، 29 أبريل 2024 05:26 م

"التجمع": استمرار إضراب الأسرى الفلسطينيين تهدد حياتهم وعلى النواب ترجمة موقف البرلمان العربى

"التجمع": استمرار إضراب الأسرى الفلسطينيين تهدد حياتهم وعلى النواب ترجمة موقف البرلمان العربى سيد عبد العال رئيس حزب التجمع
الأربعاء، 17 مايو 2017 09:40 ص
كتب إبراهيم سالم

0أكد حزب التجمع برئاسة النائب السيد عبد العال، أنه أوشك إضراب الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى أن يكمل الأسبوع الرابع وهو الذى انطلق فى يوم الأسير فى السابع عشر من الشهر الماضى، فى معركة " الحرية والكرامة " وسط تدهور خطير فى صحة الكثير منهم، وتصعيد الإجراءات العقابية والتعسفية بحقهم من قبل إدارة سجون الاحتلال، وفى اللحظة التى يصدر البيان يعانى المضربون من صعوبة فى الحركة والتنقل، وآلام فى المعدة والرأس ، وجفاف فى الحلق وعدد منهم امتنعوا عن تناول الماء لساعات بسبب الصعوبة فى التوجه إلى المرحاض، فى الوقت الذى تتزايد فيه الممارسات التعسفية وعدم الاستجابة لمطالب الأسرى التى تتعلق بالحقوق الإنسانية لأكثر من (6500) أسير من بينهم (1500) أسير مريض يعانون من سياسة الإهمال الطبى المتعمد فى عيادات السجون الإسرائيلية، فضلاً عن (57) أسيرة و(500) معتقل إدارى و(300) طفل فلسطينى يقبعون فى زنازين تفتقر لأدنى الاحتياجات الأدمية الأمر الذى فجر الوضع بالسجون الإسرائيلية وجعل الأسرى يقومون بإضراب جماعى للمطالبة بأدنى حقوقهم الإنسانية، فى مواجهة ما يسمى (قانون التغذية القسرى) للأسرى المضربين عن الطعام الذى أقره الكنيست بتاريخ 30 يوليو 2015 ذو الأبعاد الخطيرة على صحة الأسرى المضربين عن الطعام.

 

وناشد الحزب فى بيان رسمى له، كافة الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية والعمالية المصرية تقديم الدعم والمساندة للحركة الفلسطينية الأسيرة، ومناشدة مجلس النواب المصرى بترجمة موقف البرلمان العربى ومشاعر المصريين إلى موقف عملى محلى ودولى مساند للشعب الفلسطينى وأسرى الحرية والكرامة، ودعم وتوسيع دائرة التضامن الكامل وبكافة الأشكال مع الأسرى الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال، ومطالبة المجتمع الدولى وحكومات وبرلمانات الدول، وكافة المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بتحمل مسئولياتها الأخلاقية والسياسية، وتدخلها الفورى والعاجل لإلزام سلطات الاحتلال بتطبيق القانون الدولى الانسانى، ومعاملة الأسرى والمعتقلين فى سجونها وفق ما تنص عليه اتفاقية جنيف الرابعة.

 

ودعا "التجمع"، للتحرك القانونى باعتبار الأسرى الفلسطينيين والعرب مختطفين من قبل سلطات الاحتلال لأن احتجازهم يتم فى سجون ومعتقلات داخل أراضى حكومة الاحتلال التى اعترفت بها الأمم المتحدة عام 1948، وذلك استناداً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نوفمبر 2012 الذى بموجبه أصبحت دولة فلسطين عضو غير كامل العضوية فى الأمم المتحدة ، مما يحق لها الانضمام إإلى المنظمات والمعاهدات والاتفاقيات التابعة للأمم المتحدة ، وبذلك يكون التوصيف القانونى لهؤلاء الأسرى مختطفين لكونهم رعايا لدولة حتى ولو كانت تحت الاحتلال، وقد آن الآوان للعالم أجمع أن يقول بصوت واحد لا لاستمرار هذا الاحتلال، إذ أننا لن نرضى بأقل من قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، لينعم فيها الشعب الفلسطينى بسيادته وكرامته وحقوقه الأساسية التى تكفلها جميع المواثيق الدولية.

 

وأرسل "الحزب"، تحية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى سجون ومعتقلات دولة (إسرائيل) وأنها حرب إرادات وسوف تنتصر إرادة أصحاب الحق، فى مواجهة سلطات الاحتلال مهما امتلكت من عوامل القوة الغاشمة والقهر، وتحية المجد والخلود لشهداء فلسطين ، شهداء الحرية والكرامة منذ يوم النكبة، وعلى مدى مائة عام من المقاومة منذ الوعد المشئوم الذى أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، إلى آخر شهيدة الطفلة فاطمة حجيجى ابنة الـ (16) ربيعاً، التى اخترقت جسدها الطاهر (21) رصاصة غادرة من بنادق قوات الاحتلال الغاشم فى القدس المحتلة، والتى تدل على جبنة ورعبه من شعب فلسطين، والكيان الذى يتنفس جنوده الخوف من صاحب الحق إلى زوال مهما طال الزمن.

 


الأكثر قراءة



print