الأحد، 05 مايو 2024 02:04 ص

للمرة الأولى.. قيادى مفصول من "النور" يلجأ للقضاء لإعادة عضويته.. ويؤكد: الحزب خالف اتفاقى مع "برهامى"

للمرة الأولى.. قيادى مفصول من "النور" يلجأ للقضاء لإعادة عضويته.. ويؤكد: الحزب خالف اتفاقى مع "برهامى" سامح عبد الحميد القيادى السلفى
السبت، 13 مايو 2017 07:20 م
كتب كامل كامل

فى سابقة هى الأولى من نوعها، قرر قيادى مفصول من حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، اللجوء للقضاء من أجل إعادته للحزب مرة أخرى.

 

وقال سامح عبد الحميد القيادى السلفى، المفصول من حزب النور، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى":"حزب النور خالف الاتفاق الذي عقده معي الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بعدما أصدر الحزب قرارا بفصلى".

 

وسرد "عبد الحميد" كواليس تمت بينه وبين الشيخ ياسر برهامى عقب فصله من الحزب فى شهر مارس الماضى، قائلا :"بعد أن قام حزب النور بارتكاب خطأ شنيع بفصلي من الحزب، ولم يُعلن الحزب أسباب هذا الفصل، رغم أننى لم أخالف أي مادة في لائحة الحزب، أعلنتُ عن شروعي في اتخاذ الإجراءات القانونية التي تكفل لي استرداد حقوقي، ولكن الشيخ ياسر برهامي تفضل مشكورًا وطلب مقابلتي؛ وعندما ذهبتُ إليه طلب مني تقديم طلب للحزب لإلغاء قرار الفصل، وعلى ذلك توقفت عن اتخاذ أي إجراء قانونى".

وأضاف :"كان المنتظر إلغاء قرار الفصل خلال أيام، ولكن الحزب ماطلنى لأكثر من شهر ونصف، وهذا إخلال وتعسف وتمطيط لا داعي له، وفي النهاية لم يتم إلغاء الفصل، وفي هذا إحراج لمقام الشيخ برهامي وإخلال بوساطته، وكأن الحزب أراد تعطيلي إلى أن تتم الانتخابات الداخلية للحزب".

 

وتابع :"الخلاف الإداري لا يُفسد الأُخوة، وهذا لا يتعارض مع حبي لمشايخنا واعتزازي بإخواني، والآن أنا مُضطر للجوء للقضاء، وقد كلفتُ أيمن القاضي المحامي برفع الدعاوى القضائية فورًا ".

جدير بالذكر أن حزب النور السلفى أصدر بيانا فى شهر مارس الماضى، أعلن من خلاله  فصل سامح عبدالحميد حمودة بشكل نهائى، بعد التحقيق معه، وأخذ رأى الهيئة العليا للحزب.

 

 


print