الجمعة، 19 أبريل 2024 08:58 م

مرشح مدينة نصر فى حوار لـ"برلمانى": الأحزاب تبحث عن مصالح ضيقة وأصحاب السمعة "المخبوطة" من يعتمدون على المال السياسى.. وأوافق على تعديل قانونى التظاهر والإرهاب "للتغليظ"

الشهاوى: القضية 250 تحت القبة

الشهاوى: القضية 250 تحت القبة الشهاوى يخوض المعركة بلا لافتات
الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 09:00 ص
كتب تامر إسماعيل
من بين61 مرشحا يخوضون المنافسة على 3 مقاعد فردية فى دائرة مدينة نصر، اختار اللواء تامر الشهاوى المرشح الملقب بـ"صقر المخابرات"، أن يكون أول مرشح فى أى انتخابات تشريعية ليس له دعاية فى الشارع، ولا لافتات.

واختار الشهاوى أن يواجه منافسيه فى الدائرة بكل أسلحتهم من المال السياسى وشراء الأصوات وغيره من الأساليب، بمجرد الجولات فى شوارع ومقاهى دائرته، لدرجة أن بعض منافسيه استغلوا عدم وجود دعاية له وروجوا شائعة أنه انسحب من الانتخابات، وهو ما نفاه الشهاوى فى أحد بيانات حملته الانتخابية.

الشهاوى ليس مجرد مرشح سيراقب أو يشرع تحت قبة البرلمان؛ لأن له خبرة سابقة فى المخابرات جعله على علم بكثير من الملفات التى لاتقع فى أيدى قليلين من أصحاب القرار، حول هذه القضايا، وحول كل ما يتعلق بالانتخابات والمنافسة، التى أطلق الشهاوى شرارتها، يدور حوارنا معه.

• ألا تتخوف من سلبيات قرارك بعدم تعليق لافتات، ولماذا اتخذت هذا القرار؟


• لا على العكس، وأنا لم ولن أعلق لافتة انتخابية واحدة، وهذا استغله بعض المنافسين وروجوا شائعة انسحابى، ومن ينشر لافتات فى حاجة إلى شهرة، أما أنا فلست فى حاجة إلى شهرة؛ لأن المواطنين يعرفوننى جيدا، من البواب إلى العامل إلى الموظف، إلى رجل الأعمال.

• وهل ستتمكن من محاربة المال السياسى بهذه الطريقة؟


• نعم،فمحاربة المال السياسى تكون بثلاثة طرق، إما بالمال السياسى المواجه، أو بالظهور الإعلامى، أو بالعصبيات والقبليات، وفى حالتى لاتوجد عصبيات ولاقبليات، وأنا لن أستخدم المال السياسى، إلى جانب أن هناك تضييقا إعلاميا ضدى من بعض رجال الأعمال من أصحاب القنوات، وأنا أستخدم استراتيجية جديدة لمواجهتهم، ولسه "ياما فى الجراب ياحاوى".

• وماهى خطتك الدعائية البديلة؟


• أنا زرت الكثير من المناطق الفقيرة، وجلست على القهاوى وسط المواطنين، وظهور الشائعات ضدى تعنى أن من يطلقها يخشانى، وأنا لست فى حاجة إلى المال السياسى؛ لأن أصحاب السمعة "المخبوطة" هم فقط من يعتمدون على المال السياسى وشراء الأصوات.

• وهل ظهورك عدة مرات مع الإعلامى أحمد موسى هو أحد تلك البدائل للدعاية؟ خاصة أن البعض يقول: إنك أحد مصادر معلوماته.



• على الإطلاق، هذا كلام عار من الصحة، فأنا لى أصدقاء إعلاميين كثيرين، وأحمد موسى إعلامى أحترمه كغيره، والتعامل معه ليس به أيّة مصالح، وهذه طبيعة علاقتى بكل الإعلاميين، فأنا لا أشخصن الأمور مع أى صحفى.

أنت من أطلق القضية 250 المتهم فيها شخصيات كثيرة وكبيرة فى البلد، وتم منع النشر فيها بقرار من النائب العام، هل ستعاود فتحها تحت القبة؟



طبعا، فأنا أعلم خطورة هذه القضية على الوطن، وما تم تداوله عن القضية 250 لا يمثل 1% من المعلومات الموجودة فيها، وانتظروا إعادة فتح القضية والتحقيق فيها فور وصولى للبرلمان، ولكن فى إطار المصلحة وبما لايؤثر على سير التحقيقات، لكن الآن لدى التزام مهنى وأخلاقى بعدم الحديث فى معلومات أكثر.

• ماهو موقفك من تعديل قانونى التظاهر والإرهاب؟


• أوافق على تعديل قانونى التظاهر والإرهاب، لكن لتغليظ العقوبات.

• هل تقصد تخفيف العقوبات؟


• لا التغليظ، أو على الأقل أنا أرى أن قانونى الإرهاب والتظاهر ملائم جدًا للوضع الحالى، ولا يجب تخفيفه.

• هل لديك تعليقات على الأسماء المطروحة لرئاسة البرلمان؟


• أنا راضٍ عن اسمى المستشار عدلى منصور والمستشار أحمد الزند، لكن الأهم بالنسبة لى فى رئيس المجلس هو أن يكون رجل قانون عليه توافق وإجماع، بصرف النظر عن الاسم.

• وما هى اللجنة التى ستختارها حال فوزك؟


• سأترشح للجنة الدفاع والأمن القومى.

• ستترشح لعضويتها فقط أم لرئاستها؟


• هذا يتوقف على أسماء باقى أعضاء اللجنة، فقد تضم اللجنة بعض الأسماء التى سأراعى معها بعض الضوابط كالأقدميات.

• لماذا لم تخض الانتخابات تحت اسم حزب أو قائمة؟


• لأن أدائى يحكمه عدد من الضوابط، فأنا أميل للحرية الفكرية وعدم الالتزام ببرنامج حزبى، وغالبا ما تحكم الأحزاب توجهاتها بمصالح ضيقة.

• بمناسبة رغبتك للانضمام للجنة الأمن القومى، هل تتوقع أن تكون الطائرة الروسية التى سقطت فى شمال سيناء، قد سقطت بقنبلة كما قالت بريطانيا؟


• لا أعتقد، الطائرة الروسية لم تسقط بقنبلة، وهذا على حسب المعلومات المتداولة والتى حصلت عليها، وأتوقع أن يكون السقوط لخطأ فنى، وأنا أتعجب من أن البريطانيين توصلوا لسبب سقوط الطائرة قبل الإعلان عن التحقيقات، رغم أنهم لم يكشفوا حتى الآن سبب مقتل سعاد حسنى وأشرف مروان فى قلب لندن، والسير خلف تفسيرات لندن "هبل"، ولا يعتمد على أى منطق، والشواهد الأولى تؤكد أن الطائرة سقطت لأسباب فنية.

print