أزالت قوات الأمن اللبنانية، الحواجز الخرسانية وتخفيف الإجراءات الأمنية حول مبنى البرلمان، التي تم وضعها مع اندلاع الاحتجاجات الضخمة المناهضة للحكومة عام 2019.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب انتخابات 15 مايو التي شهدت خسارة تحالف جماعة حزب الله القوية المدعومة من إيران للأغلبية البرلمانية، ودخول حوالي 12 من الوافدين الجدد ذوي الميول الإصلاحية المجلس التشريعي المؤلف من 128 عضوًا، بينهم بعض الذين شاركوا في حركة الاحتجاج.
وكان عدد من النواب الجدد قد طالبوا بتخفيف القيود قبل حضورهم الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، والتي لم يتم تحديد موعدها بعد.