الجمعة، 29 مارس 2024 11:55 ص

عضو بـ"الشيوخ": قمة المناخ خطوة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لمواجهة التغيرات المناخية

عضو بـ"الشيوخ": قمة المناخ خطوة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لمواجهة التغيرات المناخية
الأحد، 06 نوفمبر 2022 09:00 م
سمر سلامة

قالت الدكتورة دينا هلالى، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، إن انطلاق فعاليات قمة المناخ، اليوم من مدينه شرم الشيخ، لتستمر حتى يوم 18 نوفمبر؛ تمثل خطوة جادة نحو استعادة الريادة ودور العمل المناخى من جديد، كما أنها تعد الحدث الأكبر على مستوى العالم اقتصاديًا وسياسيًا، ومنفذ لتعبئة الجهود العالمية نحو مواجهة تلك الظاهرة بإفريقيا بأبعادها المختلفة، حيث تتجه أنظار العالم بأسره إلى مصر، بما ستحققه من مكتسبات تنفيذية تضمن مستقبل أفضل لشعوب العالم.

 

واعتبرت "هلالي"، أن استضافة مصر لهذه الفعالية الهامة، سيكون له انعكاس على الجانب الاقتصادى وتعظيم فرص الاستثمار والسياحة، إضافة إلى تعزيز المكانة الرائدة والمؤثرة لمصر بالقارة السمراء من خلال خطاب المصير الواحد الذى اعتمدته بذلك الملف وحشد الدول الكبرى للوفاء بالتزاماتها التى قطعتها على نفسها بقمة باريس وما بعدها، عن طريق التمويل المستدام والدعم ونقل الخبرات والتكنولوجيا للدول النامية، لاسيما وأن القمة تشكل خطوة محورية فى تعزيز التعاون الدولى والشراكة بين الدول والقطاع الخاص لمواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية، والتى تسببت فى خسائر فادحة بدول العالم، وخاصة فى الدول الفقيرة رغم ضآلة مساهمتها فى الانبعاثات الضارة.

 

وشددت عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الخروج بسياسات تنفيذية تدعم المنهجية الشمولية فى التعامل مع القضية، خاصة وأن قضايا التغير المناخى لا تنحصر فقط فى الانبعاثات الكربونية المسببة لتلوث المناخ، وإنما تمتد أبعادها لتأثيرات سلبية تهدد بزيادة معدلات الفقر والتأثير على الإمكانات الإنتاجية بالريف ونقص الوظائف بسوق العمل لتجعل الفقراء فى الصفوف الأمامية للمتضررين، ومن هنا تأتى ضرورة الاهتمام بالمجتمعات الريفية والاقاليم المحلية وإيجاد بدائل لكسب العيش، موضحة أن ذلك يستلزم وضع استراتيجيات تحول ملف المناخ لإطار تنموى وإيلاء المرأة وبالأخص الريفية، وذوات الإعاقة فى البلدان النامية أولوية خاصة، فإن تحقيق مشاركتها الفعالة فى جميع التدخلات المتعلقة له دور مهم.

 

وأضافت "هلالي"، أن التطلعات تتوجه لقمة المناخ فى الخروج بسياسات تنفيذية نحو مزيد من الاستثمارات ومد الحماية الاجتماعية، وهو ما تدفع به الرئاسة المصرية من خلال عدد من المبادرات تقدمها منها حياة كريمة لافريقيا، تكيف المرأة الإفريقية، استدامة ومرونة المجتمعات الحضرية للأجيال القادمة، والانتقال المستدام للغذاء والزراعة، بما يساعد على بناء القدرة للطبقات الكادحة فى الصمود والتكيف أمام تغيّر المناخ، مؤكدة على أهمية إتاحة برامج للسيدات تزيد التمكين الاقتصادى وتعمل على مراعاة احتياجاتها خلال عملية تمويل التغير المناخى بما يفتح لهن المجال لإقامة مشروعات خضراء ذكية صديقة للبيئة تحقق التمكين الاقتصادى، وتعزيز التوعية والتغيير السلوكى بشأن قضايا المرأة وتغير المناخ.

 


print