الجمعة، 29 مارس 2024 05:27 م

النائب محمود قاسم يطالب بمساندة مصر لإنهاء الصراع التاريخى بالشرق الأوسط لوقف نزيف دماء الأبرياء

النائب محمود قاسم يطالب بمساندة مصر لإنهاء الصراع التاريخى بالشرق الأوسط لوقف نزيف دماء الأبرياء النائب محمود قاسم
الخميس، 11 أغسطس 2022 04:00 ص
ندى سليم

قال النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التوصل إلى وقف نزيف الدم وإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى فى قطاع غزة، مؤكداً نجاح الجهود بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حقنت استمرار نزيف دماء الأبرياء.

وقال " قاسم " فى تصريحات صحفية، إنه من الواضح أن مصر كانت دائما ما تدعم القضية الفلسطينية فى كافة المحافل الدولية ولم تتخل عن المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني خلال العقود الماضية، مؤكداً أن رؤية مصر لإنهاء الصراع التاريخي والأزلي بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي تتمثل فى ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية تضمن وقف نزيف دماء الأبرياء الذى استمر لعقود طويلة. 

وتساءل النائب محمود قاسم عن تخاذل المجتمع الدولى فى تنفيذ هذه الرؤية المصرية ؟، خاصة أن قادة وزعماء العالم ومنظماته، وفى مقدمتهم الرئيس الأمريكى جو بايدن والأمين العام للأمم المتحدة وجهوا كل التحية والتقدير والإحترام للرئيس السيسى على دوره الكبير والناجح فى وقف نزيف الدم بقطاع غزة، مطالباً من المجتمع الدولى بجميع منظماته ودولة الإسراع فى عقد مؤتمر دولي لإنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أن يتم الأخذ برؤية مصر فى هذا المؤتمر خاصة أن تحظى بتأييد عالمى لإنها قائمة على أساس قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية وعلى ما طرحه الرئيس خلال مشاركته بقمة جدة للأمن والتنمية يمثل حل حقيقى للأزمة.

 

وقال قاسم إن جهود حل أزمات المنطقة سواء التى حلت خلال العقد المنصرم أو المستمرة، لا يمكن أن يُكتب لها النجاح إلا عبر التوصل إلى تسوية شاملة ونهائية لقضية العرب الأولى وهى القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين استنادا إلى مرجعية الشرعية الدولية بما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال النائب محمود قاسم، إن ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال قمة جدة بحضور الرئيس الأمريكى بايدن والذى يضمن للشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة، فى أمن وسلام، جنبا إلى جنب، مع دولة إسرائيل على نحو يحقق أمن الشعبين لم يلق أى اعتراض عليه بل لقى اشادة وتأييد دوليين واسعى النطاق مؤكداً أن الاخذ برؤية مصر هو المفتاح الحقيقى لفتح باب السلام واسعاً داخل منطقة الشرق الاوسط باسرها والعالم كله

 


print