المنوفية تفرض سيطرتها على أوروبا.. سفارة الدنمارك: استمتعنا بهواء الغيط وكرم المنايفة

تمكن "أشرف"، الموظف المنوفى فى السفارة الدنماركية، من جذب أنظار السفارة بأكملها لمدينته، عقب عزومة خاصة على فطير مشلتت ومشّ وعسل وذرة مشوية، فى الغيط المصرى الأصيل بمحافظة المنوفية.

من جانبها، علّقت السفارة الدنماركية على زيارة المنوفية، وقدمت شكرًا رسميًّا لموظفها، وأبدت إعجابها بالمدينة - عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" - مؤكّدة أنه كان يومًا صيفيًّا جميلاً، وكانت الشمس مشرقة فى المنزل القديم بجوار النهر.



وتمكن الموظف من تقديم دعاية مجانية لقريته عبر الصفحة الرسمية للسفارة الدنماركية، التى نشرت تعليقها باللغة الإنجليزية، إضافة إلى أفراد طاقم السفارة الذين تداولوا المنشور عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، خصوصًا أن أوروبا تشتهر دائمًا بسياحة القرى، ويعتبر الريف الأوروبى، والدنماركى على وجه التحديد، أحد أكثر الأماكن الجاذبة للسياحة، رغم أن الريف المصرى يملك كثيرًا من المقومات، سواء كرم الضيافة أو الأكلات المصرية الشهية المعروفة، يظل بعيدًا عن الجذب السياحى بسبب عدم الترويج الجيد له.

وأشارت السفارة فى بيانها، إلى أنهم زاروا مزرعة أشرف، موظف السفارة، صاحب كرم الضيافة المصرية التقليدية، واستمتعوا بالفطير والجبن الأبيض والعسل، والذرة المشوية، مع الشاى بالنعناع، متابعة: "فى يوم مشمس ودافئ بعد ظهر يوم الجمعة، ذهب موظفو السفارة فى رحلة ميدانية إلى قرية صغيرة فى محافظة المنوفية، التى تقع فى بداية دلتا النيل، شمال القاهرة، وتضم أكثر من 4 ملايين نسمة".



ونوّهت السفارة فى بيانها، بأنه رغم أن معظم القرية من المزارعين، إلى أن آلافًا منهم لديهم وظائف فى القاهرة، ويقضون كل يوم أكثر من 4 ساعات فى التنقل بين منازلهم والعاصمة، مشيرة إلى أن المنوفية أرض زراعية بالدرجة الأولى، ولكن لديها أيضًا إنتاجًا صغيرًا من الفولاذ والمنسوجات.

من جانبهم، شارك المصريون بردود مختلفة على صفحة السفارة، تنوعت بين الإشادة بالموظف المصرى ومبادرته، وبين التعليقات الطريفة التى أكدت أننا سنرى قريبًا كرسيًّا للمنوفية فى الأمم المتحدة، وأن المدينة بدأت بسط نفوذها حتى على أوروبا.